هجوم أمريكي مفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية
شنت الولايات المتحدة هجومًا مفاجئًا على منشآت نووية إيرانية، مما يزيد من التوترات في المنطقة. إيران تهدد بالرد، ودعوات للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تتصاعد. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

شنّت الولايات المتحدة هجومًا مفاجئًا بالقنابل على ثلاث منشآت نووية إيرانية في وقت متأخر من يوم السبت، لتدخل أمريكا مباشرة في حرب إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
وقال دونالد ترامب إن الضربات الجوية "دمرت بشكل كامل وكلي" مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، في محاولة لتعطيل قدرة الجمهورية الإسلامية على التخصيب النووي.
وحتى الساعة 11 صباحًا بتوقيت غرينتش، لم يتضح ما إذا كان مصنع فوردو، المدفون في أعماق جبل والمحمي ببطاريات مضادة للطائرات، قد دُمر جزئيًا أو كليًا.
وذكرت قناة الجزيرة العربية أن واشنطن أبلغت طهران مسبقًا بالضربات، وأنه تم إخلاء المواقع المستهدفة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة أمواج الإعلامية نقلاً عن مصدر سياسي إيراني أن "معظم" مخزون إيران من اليورانيوم المخصب محفوظ في مواقع آمنة خارج المناطق الثلاث المستهدفة.
وكانت إيران قد هددت بالرد على الهجمات الأمريكية، وأصدرت يوم الأحد تحذيراً بأن "كل جندي ومواطن أمريكي في المنطقة هو هدف مشروع".
الهجمات على الأصول الأمريكية
تمتلك الولايات المتحدة مجموعة من القواعد العسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتقع القواعد الرئيسية في الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وسوريا والبحرين والعراق.
وفي أعقاب الضربات على إيران، قال أحد المعلقين على قناة IRIB الإيرانية الحكومية إن كل مواطن وجندي أمريكي في المنطقة هو "هدف مشروع" وبث خريطة تظهر القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقال: "لقد بدأتموها وسننهيها".
وقالت وزارة المالية الكويتية يوم الأحد إنها أقامت ملاجئ في مجمع الوزارات في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها على موقع X إن مراكز الإيواء تتسع لنحو 900 شخص.
الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
دفع الهجوم الأمريكي على إيران بعض المشرعين الإيرانيين إلى الدعوة للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تشجع على نزع السلاح النووي واستخدام الطاقة النووية السلمية.
أخبار ذات صلة

مجزرة غزة: عمال الإغاثة الفلسطينيون تعرضوا للخيانة في عالم تحكمه العصابات

كيف وُلِدَتْ الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الفلسطينيين معًا

تدمير إسرائيل لقرية أم الحيران: محو قرية فلسطينية
