دعوات لتأجيل الشراكات مع مصر حتى الإفراج عن عبد الفتاح
حثت منظمات دولية وزير الخارجية البريطاني على تأجيل الشراكات الاقتصادية مع مصر حتى الإفراج عن السجين السياسي علاء عبد الفتاح. هذا الطلب يسلط الضوء على أهمية حقوق الإنسان في العلاقات الاقتصادية. تابعوا التفاصيل مع وورلد برس عربي.

دعوات لوقف الاستثمارات البريطانية في مصر
حثت المنظمات الدولية وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على تأجيل أي شراكات اقتصادية جديدة مع مصر حتى يتم الإفراج عن الكاتب البريطاني المصري والسجين السياسي علاء عبد الفتاح.
رسالة مفتوحة من المنظمات الدولية
يأتي هذا الطلب، الذي جاء في رسالة مفتوحة من 15 منظمة بريطانية ومصرية ودولية، في الوقت الذي تسعى فيه مصر للحصول على استثمارات مالية جديدة من المملكة المتحدة، أكبر مستثمر أجنبي منفرد في مصر
مناقشات حول مؤتمر استثماري بريطاني مصري
في الشهر الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء المصري أن مناقشات جرت مع وزراء بريطانيين حول إمكانية عقد مؤتمر استثماري بريطاني مصري "لضخ استثمارات بريطانية".
إفراج علاء عبد الفتاح كشرط للشراكات الاقتصادية
وقد طلبت المنظمات، بما في ذلك معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط ومنظمة FairSquare، من الحكومة البريطانية أن توضح للسلطات المصرية أنه يجب الإفراج عن عبد الفتاح "قبل النظر في أي شراكات اقتصادية أو مالية جديدة مع مصر".
رسالة المنظمات إلى الحكومة البريطانية
وكتبوا "هذا من شأنه أن يبعث برسالة قوية إلى الحكومة المصرية مفادها أن سوء معاملتهم لمواطن بريطاني يعيق المسار الطبيعي للتعاون الاقتصادي والشراكة الوثيقة التي تسعى مصر إلى تحقيقها، ومن شأنه أن يخلق حافزًا لمصر لحل القضية".
دعم وزير الخارجية البريطاني لحملة الإفراج
أثناء وجوده في المعارضة، كان لامي داعمًا قويًا لحملة إطلاق سراح عبد الفتاح، داعيًا حكومة المحافظين السابقة إلى استخدام النفوذ الذي كان لها من علاقة المملكة المتحدة التجارية مع البلاد.
"لقد دعوتم في السابق إلى استخدام الوسائل الواقعية لتحقيق غايات تقدمية في السياسة الخارجية. ونحن نحثكم على النظر في مثل هذه الاستراتيجية لتأمين إطلاق سراح علاء."
خلفية عن علاء عبد الفتاح
وكان عبد الفتاح قد ساعد في قيادة انتفاضة 2011 في مصر التي أطاحت بحسني مبارك، وسُجن مرارًا وتكرارًا بسبب نشاطه.
نشاط عبد الفتاح في انتفاضة 2011
اعتُقل مرة أخرى في عام 2019 وحُكم عليه في ديسمبر 2021 بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها تقويض الأمن القومي.
التهم والسجن المتكرر
وأثناء وجوده في السجن، حصل على الجنسية البريطانية عن طريق والدته الناشطة الحقوقية وعالمة الرياضيات ليلى سويف.
الجنسية البريطانية ورفض الإفراج
كان من المقرر إطلاق سراحه في 29 سبتمبر الماضي، لكن الحكومة المصرية رفضت الإفراج عنه.
أخبار ذات صلة

الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض خطة الجامعة العربية بشأن غزة، حسبما أفاد المسؤولون

السعودية تعتزم ترحيل ناشط إلى مصر حيث يواجه خطر التعذيب والسجن مدى الحياة

خالد عبد الله: في غياب الوطن - عن ثورة مصر والروابط التي تجمعنا
