استنكر نائب الرئيس جيه دي فانس تحيز بعض المراسلين في تغطية أخبار البيت الأبيض، مؤكدًا على أهمية مراقبتهم. كما أشاد بفريق الإعلام الجديد وعزمهم على إعادة أوراق اعتماد الصحفيين الذين تم إلغاؤها بشكل خاطئ. الكشف مستمر!
يشير نائب الرئيس جيه دي فانس إلى أن بعض المراسلين الذين يغطون أخبار البيت الأبيض في عهد ترامب متحيزون - وربما حتى "مروجون" ديمقراطيون - وأن الإدارة الجديدة ستراقب عن كثب أولئك الذين يطرحون الأسئلة في الإحاطات الصحفية.
وقال فانس لشون هانيتي من قناة فوكس نيوز في مقابلة بثت يوم الأربعاء: "أعتقد في الواقع أننا ننظر بجدية شديدة إلى المراسلين الذين يظهرون في المؤتمرات الصحفية، لأنه إذا كنت مراسلاً، حتى لو كنت منحازاً لليسار، فنحن بالتأكيد نريد الإجابة على أسئلتك".
وأضاف نائب الرئيس الجمهوري: "إذا كنت مروّجًا للحزب الديمقراطي، فسنعاملك كمروّج للحزب الديمقراطي"، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.
كما أشاد فانس أيضًا بالسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، التي ظهرت لأول مرة في غرفة الإحاطة الإعلامية هذا الأسبوع.
وأعلنت ليفيت أن مقعدين إلى جانب منصتها، وهما مقعدان مخصصان عادةً لموظفي البيت الأبيض، سيستخدمهما صحفيو "وسائل الإعلام الجديدة"، بدلاً من مراسلي وسائل الإعلام التقليدية الذين لديهم بالفعل مقاعد في غرفة الإحاطة الإعلامية.
"كان لدى كارولين الكثير من العاملين في وسائل الإعلام الجديدة، والكثير من الشباب الذين يمثلون، على ما أعتقد، طليعة وسائل الإعلام الإخبارية في هذا البلد. هؤلاء هم في الواقع بعض الأشخاص الذين يقودون الأخبار في عام 2025 في أمريكا".
وقالت ليفيت إن فريق ترامب يخطط لإعادة أوراق الاعتماد الصحفية لأكثر من 400 شخص قالت إن إدارة بايدن "ألغت أوراق اعتمادهم بشكل خاطئ".
