انتقادات أمريكية لحرية التعبير في ألمانيا

انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس قوانين حرية التعبير في ألمانيا خلال ظهوره في تجمع للمحافظين خارج واشنطن، رابطًا بين القيود التي تفرضها البلاد ضد خطاب الكراهية والقوات الأمريكية المتمركزة هناك.

ويضع القانون الألماني قيودًا على حرية التعبير، بما في ذلك الحظر المفروض منذ فترة طويلة على إنكار الهولوكوست وأي تمجيد للماضي النازي للبلاد.

هذه القيود هي محاولة للحد من التطرف والتحريض، وقد أدت إلى قيام السلطات بمراقبة الإنترنت بحثًا عن خطاب الكراهية واعتقال الأشخاص الذين يُزعم أنهم ينشرون ويعيدون نشر مثل هذه التعليقات.

"هناك الآلاف والآلاف من القوات الأمريكية في ألمانيا اليوم. هل تظن أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيتحملون ذلك، إذا تم الزج بك في السجن في ألمانيا بسبب نشر تغريدة لئيمة؟ بالطبع لا." قال فانس للنشطاء المجتمعين يوم الخميس في مؤتمر العمل السياسي المحافظ.

هناك ما يقرب من 84,000 جندي أمريكي في المسرح الأوروبي، وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية. ومع ذلك، فإن الرقم متذبذب، وقد زاد منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.

ويتمركز الجيش الأمريكي في جميع أنحاء ألمانيا، وفقًا للقيادة الأوروبية الأمريكية، بما في ذلك قاعدة رامشتاين الجوية. لم يكن إحصاء عدد أفراد الخدمة الأمريكية في ألمانيا متاحًا على الفور يوم الجمعة.

جاءت تصريحات فانس بعد خطابه الذي ألقاه في وقت سابق من هذا الشهر في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث ألقى محاضرة أمام القادة الأوروبيين حول حالة الديمقراطية وحرية التعبير في جميع أنحاء القارة. وقد قوبلت تعليقاته بتوبيخ من العديد من القادة الأوروبيين، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز.

وقال فانس لمديرة مؤتمر CPAC مرسيدس شلاب: "من الواضح أننا سنستمر في إقامة تحالفات مهمة مع أوروبا, ولكنني أعتقد حقًا أن قوة هذه التحالفات ستعتمد على ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح."

ثم ادعى فانس أن "الدفاع الألماني بأكمله مدعوم من دافعي الضرائب الأمريكيين."