مرشحة وزيرة الزراعة الأمريكية تقول إن السياسة يجب ألا تؤثر على استجابة ولاية كاليفورنيا لحرائق الغابات

قالت مرشحة الرئيس دونالد ترامب لرئاسة وزارة الزراعة الأمريكية يوم الخميس في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينها، إن الجهود التي تبذلها دائرة الغابات الأمريكية لمكافحة حرائق الغابات في كاليفورنيا يجب ألا تتأثر بالسياسة.

وردًا على أسئلة لجنة مجلس الشيوخ، أقرت المرشحة بروك رولينز أيضًا بأن خطط ترامب للترحيل الجماعي والتعريفات الجمركية قد تخلق صعوبات لقطاع الزراعة، لكنها قالت إن انتخابه أظهر أن الجمهور يدعم مثل هذه الإجراءات.

وقد رشح ترامب رولينز، التي خدمت أيضًا في إدارته الأولى، لقيادة وكالة مترامية الأطراف تشرف على الزراعة والغابات وتربية المواشي وجودة الأغذية والتغذية. وفي حال تم تأكيد تعيينها وزيرة للزراعة، ستتولى رولينز مسؤولية الوكالة في وقت شهد فيه العديد من المزارعين انخفاضًا في أرباحهم وفي وقت تنضم فيه دائرة الغابات إلى جهود مكافحة موجة من حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا.

وبالنظر إلى أن ترامب قد هدد بحجب المساعدات الفيدرالية في حالات الكوارث عن لوس أنجلوس ما لم يغير مسؤولو كاليفورنيا كيفية إدارة الولاية لمواردها المائية، سأل السناتور آدم شيف من كاليفورنيا رولينز عما إذا كانت ستلتزم بمعاملة متساوية من دائرة الغابات.

"هل أنتِ ملتزمة بتوظيف نفس موارد الطوارئ لمكافحة حرائق الغابات في الولايات الزرقاء التي سيتم نشرها لمكافحة حرائق الغابات في الولايات الحمراء"؟ سأل شيف.

أجابت رولينز بأنها لن تدعم التمييز ضد أي ولاية.

قالت رولينز: "من الواضح، ولكن بما أنك سألت، نعم 100%". "إن مشاهدة الدمار في ولايتكم الجميلة كان مفجعًا لنا جميعًا، بغض النظر عما إذا كنا من ولايات حمراء أو زرقاء".

رولينز (52 عامًا) محامية من تكساس، شغلت منصب رئيسة السياسة الداخلية خلال ولاية ترامب الأولى، وهي الآن الرئيسة والمديرة التنفيذية لمعهد السياسة الأمريكية الأولى، الذي ساعد في وضع خطط إدارة ترامب الثانية. تخرجت من جامعة تكساس إيه آند إم وحصلت على شهادة جامعية في التنمية الزراعية، ثم حصلت على شهادة في القانون من جامعة تكساس.

كما سأل شيف وديمقراطيون آخرون في لجنة الزراعة والتغذية والغابات في مجلس الشيوخ رولينز عن خطط ترامب للترحيل الجماعي للأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. وأشاروا إلى أن نسبة عالية من أولئك الذين يحصدون المحاصيل ويعملون في مصانع الألبان يمكن أن يتم ترحيلهم بشكل مفاجئ، مما يسبب نقصًا كبيرًا في العمالة.

قالت رولينز إنها تؤيد أجندة ترامب لكنها أقرت بأنها قد تكون صعبة على المزارعين الأمريكيين.

وقالت رولينز: "إن رؤية الرئيس بشأن الحدود الآمنة والترحيل الجماعي على نطاق واسع هو أمر أؤيده".

وحتى مع تأييدها للإجراءات التي يخطط لها الرئيس، قالت رولينز إنها ستدعم الجهود المبذولة لتوظيف المزيد من العمال، مثل جعل برامج العمال الزراعيين المهاجرين المؤقتين أكثر فعالية.

وقالت: "هذا هو التزامي، هو مساعدة الرئيس ترامب في نشر أجندته بطريقة فعالة وفي الوقت نفسه الدفاع، إذا تم تثبيتي كوزيرة للزراعة، عن مزارعينا ومربي الماشية في جميع أنحاء هذا البلد."

أثار الجمهوريون وكذلك الديمقراطيون مسألة التعريفات الجمركية، التي يقول ترامب إنه سيفرضها لتشجيع المستثمرين الأجانب على جلب التصنيع إلى الولايات المتحدة وإجبار الدول الأخرى على إجراء تغييرات في السياسات.

وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية كولورادو، مايكل بينيت، إن المزارعين ومربي الماشية لا يرون آفاقًا كبيرة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية سوى توسيع الصادرات. وناشد بينيت رولينز أن توضح لترامب أن زيادة التعريفات الجمركية ستدمر جهود زيادة الصادرات.

وقالت رولينز إنها ستتحدث دائمًا عن احتياجات المزارعين ومربي الماشية.

وقالت رولينز: "يتمثل دوري في الدفاع عن مجتمعنا الزراعي بأكمله في المكتب البيضاوي حول الطاولة، من خلال العملية المشتركة بين الوكالات وضمان أن يكون ذلك في مقدمة كل قرار يتم اتخاذه في السنوات الأربع القادمة أثناء اتخاذ تلك القرارات".