تعتقد الولايات المتحدة أن الصحفي أوستن تايس على قيد الحياة بعد اختفائه في سوريا عام 2012، حسبما صرح بايدن.

• قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد إن الحكومة الأمريكية تعتقد أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، الذي اختفى قبل 12 عامًا بالقرب من العاصمة السورية، على قيد الحياة وأن واشنطن ملتزمة بإعادته إلى الوطن بعد الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في دمشق.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "نعتقد أن بإمكاننا استعادته"، بينما أقر بأنه "ليس لدينا دليل مباشر" على وضعه. "يجب محاسبة الأسد".

وقال بايدن إنه لا يزال يتعين على المسؤولين تحديد مكان تايس بالضبط بعد اختفائه في أغسطس 2012 عند نقطة تفتيش في منطقة متنازع عليها غرب دمشق.

وأضاف: "ما زلنا ملتزمين بإعادته إلى عائلته".

وكان تايس، وهو من هيوستن وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست وصحيفة مكلاتشي وغيرهما من وسائل الإعلام أعمال تايس.

وأظهر مقطع فيديو نُشر بعد أسابيع من اختفاء تايس وهو معصوب العينين ومحتجز من قبل رجال مسلحين وهو يقول "يا إلهي". ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين. وقد نفت سوريا علناً أنها كانت تحتجزه.

ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل جديد على أن تايس على قيد الحياة، لكنها تواصل العمل على افتراض أنه على قيد الحياة، وفقًا لمسؤول أمريكي. وقال المسؤول، الذي لم يكن مخولًا بالتعليق علنًا وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل على تحديد مكان وجوده ومحاولة إعادته إلى الوطن.

وقالت والدته، ديبرا، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة في واشنطن، إن العائلة حصلت على معلومات من "مصدر مهم"، لم تكشف عن هويته، تثبت أن ابنها على قيد الحياة.

وقالت: "إنه يتلقى الرعاية وهو بخير - نحن نعلم ذلك".

التقت عائلة تايس الأسبوع الماضي بمسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض.

وقالت ديبرا تايس في التعليقات التي نشرتها مجموعات الدفاع عن الرهائن على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد: "إلى كل من يسمع هذا الخبر في سوريا، أرجو أن تذكروا الناس أننا ننتظر أوستن". "نعلم أنه عندما يخرج، سيكون في حالة ذهول إلى حد ما وسيحتاج إلى الكثير من الرعاية والتوجيه. وجهوه إلى عائلته من فضلكم!"