تم قتل سائق أوبر في أوهايو على يد رجل بعد تلقي مكالمات احتيالية استهدفت كل منهما، وفقاً للسلطات

رجل من أوهايو تقول السلطات إنه أطلق النار على سائق أوبر الذي ظن أنه كان يحاول سرقته بعد مكالمات هاتفية احتيالية خدعتهما، وقد تم توجيه تهمة القتل له.

ويليام بروك، 81 عامًا، يواجه أيضًا تهمتي الخطف والاعتداء الجنائي في لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مقاطعة كلارك يوم الاثنين.

ولم تُدرج وثائق المحكمة اسم محامٍ له ولم يتسنَّ تحديد رقم هاتف بروك. وقد دفع بأنه غير مذنب وقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدين بتهمة القتل.

وقع إطلاق النار في 25 مارس/آذار في منزل بروك في جنوب تشارلستون. استجاب ضباط من مكتب مأمور المقاطعة إلى هناك بعد أن اتصل بروك بالطوارئ وقال إنه أطلق النار على شخص كان يحاول سرقته.

وقالت السلطات إن بروك كان قد تلقى مكالمات احتيال من شخص تظاهر بأنه ضابط من المحكمة المحلية الذي بدأ في النهاية بتوجيه التهديدات والمطالبة بالمال. كانت الضحية، لوليثا هول، 61 عاماً، سائقة أوبر طُلب منها استرداد طرد من منزل بروك، وهو طلب تقول السلطات إنه من المحتمل أن يكون المتصل المحتال نفسه أو شريك له.

وقالت السلطات إن هول لم تكن على علم بالمكالمات التي أجريت لبروك. عندما وصلت إلى المنزل وخرجت من سيارتها، أخرج بروك مسدسًا وطلب منها أن تخبره بمن أجرى مكالمات التهديد. كما أخذ هاتف هول الخلوي ولم يسمح لها بالمغادرة.

وعندما حاولت هول الابتعاد، أطلق بروك النار عليها مرة واحدة، كما قالت السلطات، ثم أطلق النار عليها مرتين أخريين بينما كانا يتناقشان حول الموقف. وتعرض بروك بطريقة ما لإصابة طفيفة في الرأس أثناء المواجهة، واتصل بالطوارئ بعد فترة وجيزة من إطلاقه الطلقة الثالثة.

نُقلت هول إلى المستشفى، لكنها توفيت لاحقاً هناك متأثرة بجراحها.

اتُهم بروك في البداية بالقتل لأن السلطات قالت إن هول لم تكن تشكل تهديداً فعلياً عندما تم إطلاق النار عليها. ومن المقرر عقد جلسة الاستماع التالية في المحكمة يوم الاثنين.

وقالت السلطات إن مكالمات الاحتيال الأصلية لبروك وهول لا تزال قيد التحقيق، ولم يتضح بعد ما إذا كانت المكالمات قد أجريت من قبل نفس الشخص.