قارب مهاجرين ينقلب قبالة سواحل السنغال
مقتل 4 وفقدان آخرين في انقلاب قارب لمهاجرين بسواحل السنغال. تزايد الهجرة نحو أوروبا عبر السنغال وارتفاع عدد الوفيات. تفاصيل مأساوية على وورلد برس عربي.

انقلب قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل السنغال خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر من المهاجرين، حسبما ذكرت السلطات المحلية يوم الاثنين.
وقال أمادو ديوب، محافظ المنطقة لوكالة أسوشيتد برس إن قارب الصيد غادر بلدة مبور، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا (50 ميلًا) جنوب العاصمة داكار متجهًا إلى أوروبا بعد ظهر يوم الأحد قبل أن ينقلب على بعد أميال قليلة من الساحل.
وقد أنقذ الصيادون المحليون ثلاثة أشخاص أعادتهم السلطات البحرية إلى الشاطئ.
وقال ديوب إن البحرية السنغالية تبحث عن المفقودين، مضيفًا أن العدد الدقيق للركاب لا يزال غير معروف.
في السنوات الأخيرة، ارتفع عدد المهاجرين الذين يغادرون غرب أفريقيا عبر السنغال مع فرار العديد منهم من الصراع والفقر وانعدام فرص العمل. ويتجه معظمهم إلى جزر الكناري، وهي أرخبيل إسباني يقع قبالة سواحل غرب أفريقيا، ويستخدم كنقطة انطلاق إلى أوروبا القارية.
منذ بداية العام، وصل أكثر من 22,300 شخص إلى جزر الكناري، بزيادة 126% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
في الشهر الماضي، قال الجيش السنغالي إنه اعتقل 453 مهاجرًا و"أعضاء شبكات التهريب" في إطار عملية استمرت 12 يومًا من الدوريات على الساحل. وقال الجيش إن أكثر من نصف المعتقلين كانوا مواطنين سنغاليين.
في يوليو، انقلب قارب يحمل 300 مهاجر، معظمهم من غامبيا والسنغال، قبالة موريتانيا. ولقي أكثر من عشرة منهم حتفهم وفقد ما لا يقل عن 150 آخرين.
يعد طريق المحيط الأطلسي من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري أحد أكثر الطرق الخطرة في العالم. وبينما لا يوجد عدد دقيق للوفيات بسبب نقص المعلومات عن المغادرين من غرب أفريقيا، تقدر منظمة "المشي بلا حدود" الإسبانية المعنية بحقوق المهاجرين عدد الضحايا بالآلاف هذا العام وحده.
وغالبًا ما تختفي قوارب المهاجرين التي تضيع أو تواجه مشاكل في المحيط الأطلسي، حيث ينجرف بعضها عبر المحيط لأشهر حتى يتم العثور عليها في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية حاملةً بقايا بشرية فقط.
أخبار ذات صلة

الرئيس الصربي يخطط للانضمام إلى عرض النصر في موسكو بمناسبة ذكرى الحرب العالمية الثانية رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي

فانس وزوجته يقومان بجولة في قاعدة عسكرية أمريكية في غرينلاند بعد خلاف دبلوماسي بشأن زيارة غير مدعوة

عمدة بلدة فرنسية يعتذر عن تصريحاته التي قللت من أهمية قضية الاغتصاب الجماعي
