وورلد برس عربي logo

اقتراح بناء منشأة نووية جديدة في الخليج

اقترح مسؤولون عُمانيون وسعوديون إنشاء منشأة تخصيب نووي في الخليج، مما يعكس جهودًا لتجاوز العقبات في المحادثات النووية مع إيران. هل ستقبل طهران بهذا الاتحاد؟ اكتشف التفاصيل حول هذا التطور المهم.

عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يتحدث في مؤتمر صحفي، مع العلم الإيراني خلفه، حول قضايا التخصيب النووي.
Loading...
يتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، في 2 يونيو 2025 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

اقترح مسؤولون عُمانيون وسعوديون بناءَ منشأة تخصيب نووي في الخليج إلى جانب إيران، في محاولةٍ للتغلب على العقبات في المحادثات النووية الجارية.

قدَّم المبعوث الأمريكي لإيران، ستيف ويتكوف، مقترحًا لصفقة نووية خلال عطلة نهاية الأسبوع. يتضمن المقترح إنشاءَ اتحادٍ لتوفير الوقود النووي لإيران وأيٍّ من جيرانها المهتمين بتطوير برامجَ مدنية للطاقة النووية أو برامج بحثية، وفقًا لتقريرٍ نَشَرَتْه صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء.

وتُعَدُّ هذه الفكرة جزءًا من محاولةٍ لتجاوز الخطوط الحمراء بين واشنطن وطهران، التي يُمكن أن تُفشِل الاتفاق.

شاهد ايضاً: صحفيون يهود بريطانيون يدعون إسرائيل للسماح بالوصول الإعلامي إلى غزة

يؤكِّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي، بينما تُصِرُّ طهران على احتفاظها بحق التخصيب لأغراض مدنية.

وذكر التقرير أن الاتحاد النووي قد يَضُمُّ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتُعَدُّ دولتا الخليج شريكين مقرَّبَيْن للولايات المتحدة، ولديهما طموحات نووية خاصة بهما. وهما خصمان لإيران، لكنهما شهدا تقاربًا هشًّا. وستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإشرافَ على الاتحاد.

ونقلت "نيويورك تايمز" أن إيران قد تكون مستعدةً لقبول فكرة الاتحاد لمنع انهيار المحادثات، لكنها قد تُضغط لبناء منشأة التخصيب في إحدى جزرها، مثل كيش أو قشم في الخليج.

شاهد ايضاً: أكثر من 70 مشاركًا سابقًا في يوروفيجن يطالبون بإبعاد المذيع الإسرائيلي

وقد يكون الخيار الآخر هو بناء المنشأة على جزيرة متنازع عليها. تحتل إيران جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج منذ عام 1971، لكن الإمارات العربية المتحدة تُطالب بها.

إلى أن يبدأ الكونسورتيوم عمله، سيُسمَح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة. وذكر موقع "أكسيوس" يوم الاثنين أن مقترح ويتكوف سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3%، أي أقل بكثير من النسبة الحالية البالغة 60%.

وقال ترامب يوم الاثنين بعد تقرير "أكسيوس" إنه لن يُسمَح لإيران بتخصيب اليورانيوم.

شاهد ايضاً: عباس يزور لبنان بخطة لنزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية

لكن إذا كانت المرحلة النهائية من الاتفاق تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بمفردها بمجرد إنشاء الاتحاد، فقد يُمنَح ترامب بعضَ المناورة في موقفه المعلَن.

على الرغم من وجود العديد من النقاط الملتهبة التي قد تُعطِّل التوصل إلى اتفاق، فإن قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها سواء كجزء من الاتحاد أم لا تَبرُز كالعقبة الأكبر.

وصرَّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الثلاثاء بأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها "خط أحمر"، وذلك بعد تقديم الولايات المتحدة اقتراحَها لاتفاق نووي جديد.

شاهد ايضاً: في حملة واسعة، الإمارات تصنف 11 معارضًا سياسيًا كـ "إرهابيين"

وقال عراقجي خلال زيارةٍ له إلى لبنان: "استمرار التخصيب على الأراضي الإيرانية خط أحمر بالنسبة لنا"، مُضيفًا أن بلاده ستُردُّ على المقترح في الأيام المقبلة بناءً على "مواقف إيران المبدئية ومصالح الشعب الإيراني".

كما طالبت إيران الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات المفروضة عليها وليس فقط تلك المتعلقة ببرنامجها النووي كجزءٍ من الاتفاق، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".

يتعرَّض ترامب لضغوطٍ من الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي وإسرائيل لاتخاذ موقف متشدِّد تجاه إيران. وقال الشهر الماضي إنه حذَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من شن ضربات عسكرية استباقية على المنشآت النووية الإيرانية.

أخبار ذات صلة

Loading...
تظهر الصورة مستوطنات جديدة قيد الإنشاء في الضفة الغربية، مع وجود خيام وأعلام إسرائيلية، مما يعكس التوترات السياسية الحالية.

إسرائيل توافق على بناء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

في خطوة مثيرة للجدل، وافقت إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة. مع تصاعد التوترات، تتزايد الاعتداءات على الفلسطينيين، مما يستدعي الانتباه والتحليل. تابعونا لاستكشاف أبعاد هذا القرار وتأثيره على السلام في المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
نتنياهو يظهر بوجه عابس خلال مؤتمر صحفي، مع وجود حراس خلفه، مما يعكس التوتر السياسي في ظل الأوضاع المتوترة في غزة.

نتنياهو لم يرَ الرهائن إلا كوسيلة لعودته إلى الإبادة الجماعية

استمر الدعم الغربي لإسرائيل في مذبحتها بغزة، رغم الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها، بينما تتلاعب وسائل الإعلام بالحقائق. في ظل هذه الفوضى، هل ستنجح إسرائيل في تحويل الأنظار بعيدًا عن انتهاكاتها؟ اكتشف المزيد حول هذه اللعبة الدعائية المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود إسرائيليون يتقدمون عبر منطقة مدمرة في غزة، مع وجود حطام وبقايا منازل مهدمة، خلال عملية عسكرية.

غزة: القوات الإسرائيلية استخدمت فلسطينيًا في الثمانين من عمره كدرع بشري قبل استشهاده

في قلب غزة، تُروى قصة مأساوية لرجل فلسطيني مسن أُجبر على أن يصبح درعًا بشريًا، حيث رُبطت المتفجرات حول عنقه تحت تهديد الموت. هذه الحادثة تكشف عن ممارسات غير إنسانية، فهل ستستمر هذه الانتهاكات؟ تابعونا لاستكشاف المزيد عن هذه القصة المروعة.
الشرق الأوسط
Loading...
طفلة تحمل علمًا فلسطينيًا وسط حشود من المتظاهرين الذين يرفعون أعلامًا فلسطينية وتركية، تعبيرًا عن الدعم لحماس.

ما وراء الادعاءات بأن حماس تنتقل إلى تركيا؟

في خضم التوترات المتزايدة، تبرز تركيا كوجهة جديدة لقادة حماس، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحركة الفلسطينية. هل ستصبح أنقرة القاعدة الرئيسية لعملياتهم، أم أن الضغوط الدولية ستغير المعادلة؟ تابعوا معنا تفاصيل هذه التطورات المثيرة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية