كوريا الشمالية تختبر صواريخ جديدة وسط التوترات
أجرت كوريا الشمالية تجربة على صواريخ جديدة مضادة للطائرات، مهددة بخطوات خطيرة ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب مناوراتهما العسكرية. التصعيد يتواصل وسط مخاوف من عواقب وخيمة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

كوريا الشمالية تعلن عن اختبار صواريخ جديدة وتتوعد باتخاذ خطوات قوية ضد تدريبات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
قالت كوريا الشمالية يوم الجمعة إنها أجرت تجربة على صواريخ جديدة مضادة للطائرات، في الوقت الذي هدد فيه جيشها بخطوات خطيرة غير محددة ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب مناوراتهما العسكرية المشتركة التي تعتبرها بروفة لغزو.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على الاختبارات يوم الخميس، ووصفت الصواريخ التي شملت "نظام أسلحة دفاعية رئيسية أخرى" لكوريا الشمالية.
وحدث إطلاق الصواريخ، وهو سادس نشاط تجريه كوريا الشمالية لاختبار الأسلحة هذا العام، في نفس اليوم الذي اختتم فيه الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريباتهما السنوية على مركز قيادة درع الحرية. وكانت هذه التدريبات التي استمرت 11 يومًا هي أول تدريبات عسكرية مشتركة كبيرة للحليفين منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني، وأجرى البلدان تدريبات ميدانية متنوعة إلى جانب تدريبات درع الحرية.
ويصف المسؤولون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون مناوراتهم العسكرية المشتركة بأنها دفاعية بطبيعتها، لكن كوريا الشمالية تنتقدها باعتبارها تهديدًا أمنيًا كبيرًا. وبعد ساعات من بدء تدريبات درع الحرية لهذا العام في 10 مارس/آذار، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية في البحر.
وفي يوم الجمعة، زعمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن التدريبات الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تضمنت محاكاة لتدمير أنفاق تحت الأرض في الشمال لإزالة أسلحتها النووية. وقال متحدث باسم الوزارة لم يتم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان عواقب إذا قامتا بأعمال استفزازية مماثلة مرة أخرى.
وقال المتحدث في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "إن التحركات العسكرية المتهورة المتراكمة للولايات المتحدة وجمهورية كوريا، التي استولت عليها أحلام اليقظة بأنها يمكن أن تعرض سيادة وأمن دولة تمتلك أسلحة نووية للخطر، يمكن أن تجلب بلا شك عواقب وخيمة لا يريدانها".
جمهورية كوريا وهو الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وغالبًا ما تطلق كوريا الشمالية خطابًا حربيًا وتهديدات بشن هجمات عندما يجري الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات كبيرة.
وقد قال ترامب إنه على استعداد للتواصل مع كيم لإحياء الدبلوماسية بينهما، لكن كوريا الشمالية لم تقدم أي ردود علنية على عرض ترامب. ويقول العديد من الخبراء إن كيم، المشغول الآن بدعمه لجهود الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لن يتبنى على الأرجح تواصل ترامب في أي وقت قريب، لكنه قد يفكر بجدية في ذلك عندما تنتهي الحرب.
التقى كيم وترامب ثلاث مرات في 2018-2019 لمناقشة نزع السلاح النووي المحتمل لكوريا الشمالية، لكن دبلوماسيتهما انهارت في نهاية المطاف بسبب الخلافات حول العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية.
أخبار ذات صلة

تسمم الكحول القاتل يلقي بظلاله على مدينة المسافرين في لاوس

العشرات من المهاجرين ما زالوا مفقودين قبالة سواحل جيبوتي بعد أن أجبرهم المهربون على القفز من قواربهم

الرئيس التنفيذي لتليجرام يدافع عن نفسه ضد التهم الفرنسية في تصريحاته العامة الأولى
