إدانة زوجة السيناتور مينينديز في قضايا فساد

سيُحكم على زوجة السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز يوم الخميس بعد إدانتها ببيع نفوذ زوجها مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهبية.

قد يُحكم على نادين مينينديز، البالغة من العمر 58 عامًا، بالسجن لمدة لا تقل عن عام أو عدة سنوات خلف القضبان بعد إدانتها بالتواطؤ مع زوجها، الرئيس الديمقراطي السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في مجموعة متنوعة من المخططات الفاسدة، بعضها يتضمن مساعدة الحكومة المصرية.

يقول المدعون العامون إنها لعبت دورًا كبيرًا وحاسمًا في جرائم زوجها، حيث عملت كوسيط بين السيناتور وثلاثة من رجال الأعمال في نيوجيرسي الذين ملأوا جيوب معطفه بعشرات الآلاف من الدولارات نقدًا مقابل خدمات يمكن أن يقدمها بنفوذه السياسي.

وقد طلب المدعون العامون أن تقضي سبع سنوات على الأقل في السجن.

وقد طلب محاموها التساهل معها قائلين إنها لا ينبغي أن تقضي أكثر من سنة في السجن بعد حياة حافلة بالأعمال الصالحة والمشاكل الصحية التي تعرضت لها مؤخراً.

خلال مداهمة قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2022 لمنزل الزوجين في نيوجيرسي، عثر المحققون على مبلغ 480,000 دولار نقداً وسبائك ذهبية تقدر قيمتها بـ 150,000 دولار وسيارة فاخرة مكشوفة في المرآب.

ويقضي بوب مينينديز، البالغ من العمر 71 عامًا، حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا بعد إدانته العام الماضي بتهمة تلقي الرشاوى والابتزاز والعمل كعميل للحكومة المصرية.

وقال ممثلو الادعاء إن من بين أفعاله الفاسدة الأخرى، التقى السيناتور بمسؤولي المخابرات المصرية وسرّع من حصول ذلك البلد على المساعدات العسكرية الأمريكية كجزء من جهد معقد لمساعدة شركائه الذين يدفعون الرشاوى، وأحدهم لديه تعاملات تجارية مع الحكومة المصرية.

حوكمت نادين مينينديز بشكل منفصل لأنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل فترة وجيزة من محاكمتها. وقد أُدينت في أبريل.

وسيترأس القاضي سيدني هـ. شتاين جلسة النطق بالحكم.