الحاكم مونتانا جيانفورتي يستمر في تحقيق دخل خارجي بينما يسعى لولاية ثانية

أعلن حاكم مونتانا الجمهوري جريج جيانفورتي عن دخل يزيد عن 23 مليون دولار على مدى أربع سنوات تنتهي في عام 2022، حيث يواصل المدير التنفيذي السابق في مجال التكنولوجيا الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية جني الأموال من الاستثمارات، وفقًا لسجلات الضرائب التي نشرتها حملته.

يتحدى الديمقراطي ريان بوسي، وهو مدير تنفيذي سابق في صناعة الأسلحة النارية، جيانفورتي في نوفمبر.

وقد أنفق جيانفورتي أكثر من 6 ملايين دولار من أمواله الخاصة في محاولة فاشلة لمنصب الحاكم في عام 2016. وبعد انتخابه للكونجرس في انتخابات خاصة عام 2017، ترشح لمنصب الحاكم مرة أخرى قبل أربع سنوات وأنفق أكثر من 7.5 مليون دولار ليهزم الديمقراطي مايك كوني بفارق كبير، وفقًا لتقارير تمويل الحملات الانتخابية.

ساهم حتى الآن في هذه الدورة الانتخابية بحوالي 47,000 دولار في حملته الانتخابية، كما تظهر التقارير.

وقد جاء معظم دخل جيانفورتي منذ عام 2019 من أرباح الاستثمارات، كما تشير إقراراته الضريبية. وهو يتقاضى حوالي 120,000 دولار سنوياً مقابل كونه حاكماً.

وقالت المتحدثة باسمه آنا ماريان بلوك إن جيانفورتي يحافظ على "التزامه بالشفافية" مع سكان مونتانا من خلال الكشف عن عائداته.

منذ عام 2005، أبلغ جيانفورتي عن دخل يزيد عن 265 مليون دولار، وفقًا لإفصاحات سابقة. وقد جاء الجزء الأكبر من هذه الأموال بعد أن اشترت شركة أوراكل شركة جيانفورتي التي تتخذ من بوزمان مقرًا لها، وهي شركة رايت ناو تكنولوجيز، مقابل 1.8 مليار دولار.

وقد سعى الديمقراطيون وخصوم جيانفورتي الجمهوريون في الانتخابات التمهيدية إلى تحويل ثروة جيانفورتي الضخمة إلى عائق، قائلين إنه أراد شراء الانتخابات دون جدوى في عام 2020.

رفضت حملة بوس الكشف عن إقراراته الضريبية.