جميع العاملين في فندق ميلووكي الأربعة المتهمين بالقتل في وفاة رجل أسود الآن في حالة احتجاز

تم احتجاز آخر عمال الفندق الأربعة المتهمين في وفاة ديفونتاي ميتشل يوم الجمعة، بعد أكثر من خمسة أسابيع من مزاعم أنه والآخرين انقضوا على الرجل الأسود أثناء محاولتهم إخراجه من فندق في ميلووكي.

وقد تم احتجاز هربرت ويليامسون بعد ثلاثة أيام من اتهامه هو والمتهمين الثلاثة معه بالاشتراك في جناية قتل في وفاة ميتشل في 30 يونيو في فندق حياة ريجنسي، وفقًا لسجلات سجن مقاطعة ميلووكي.

تم توجيه الاتهام إلى ويليامسون، الذي يعمل خادمًا في الفندق، والثلاثة الآخرين بعد أن قام المدعون العامون بفحص مقطع فيديو يظهرهم وهم يتكدسون فوق ميتشل أثناء محاولتهم إخراجه من بهو الفندق قبل وفاته.

تم توجيه الاتهام إلى ويليامسون، 52 عاماً، إلى جانب حارس أمن الفندق تود إريكسون، 60 عاماً، وعامل مكتب الاستقبال ديفين جونسون-كارسون، 23 عاماً، وحارس الأمن براندون تيرنر، 35 عاماً. وفي حال إدانتهم، سيواجه كل منهم عقوبة تصل إلى 15 عاماً وتسعة أشهر في السجن.

وقالت شركة Aimbridge Hospitality، وهي الشركة التي تدير الفندق، في وقت سابق إنها فصلت العديد من الموظفين الذين تورطوا في وفاة ميتشل.

وينتمي كل من ويليامسون وتيرنر وجونسون-كارسون إلى السود، بينما ينحدر إريكسون من البيض، وفقًا لسجلات المحكمة على الإنترنت.

وقد شبّه محامو عائلة ميتشل وفاته بمقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي في عام 2020 بعد أن ضغط ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبًا.

قال محامي الحقوق المدنية بن كرامب، وهو جزء من فريق المحامين الذين يمثلون عائلة ميتشل، إن مقطع الفيديو الذي سجله أحد المارة وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حراس الأمن وركبتيهم على ظهر ميتشل ورقبته.

ووفقًا لشكوى جنائية، ركض ميتشل إلى الفندق في 30 يونيو ودخل حمام النساء. وقام أحد الموظفين بجره إلى الخارج، وقام مع الثلاثة الآخرين بتثبيته على بطنه لمدة ثماني أو تسع دقائق بينما كان ميتشل يلهث لالتقاط أنفاسه.

وقد قرر الطبيب الشرعي في المقاطعة أن ميتشل توفي بسبب "الاختناق التقييدي" وأشار إلى أنه ربما كان سيعيش لو سمح له الموظفون بالانقلاب على جانبه، وفقًا للشكوى الجنائية.

وأظهر تشريح الجثة أن ميتشل كان يعاني من السمنة، وأنه تناول الكوكايين والميثامفيتامين، كما جاء في الشكوى.

وأُمر باحتجاز إريكسون بكفالة نقدية قدرها 50,000 دولار وتيرنر بكفالة نقدية قدرها 30,000 دولار بعد أن مثل كلاهما أمام المحكمة هذا الأسبوع، كما تظهر السجلات. ومن المقرر عقد جلسات استماع أولية لهما في 19 أغسطس. مثل جونسون-كارسون أمام المحكمة يوم الجمعة. وأُمر باحتجازه بكفالة نقدية قدرها 5,000 دولار أمريكي، حسبما تُظهر سجلات المحكمة على الإنترنت.

لم تذكر السجلات تاريخ جلسة الاستماع الأولية لويليامسون.

ظل الأربعة جميعهم رهن الاحتجاز حتى صباح الجمعة، وفقًا لسجلات السجن.

لم يستجب محامو إريكسون وتيرنر وجونسون-كارسن على الفور لرسائل يوم الجمعة لطلب التعليق. ولم تذكر سجلات المحكمة اسم محامي ويليامسون.