مأساة غرق قارب في مخيم إبحار بميامي

قالت السلطات إن طفلين لقيا مصرعهما وطفلان آخران في حالة حرجة بعد أن صدمت بارجة قاربهم مما أدى إلى غرقه في البحر خلال مخيم للإبحار في ميامي يوم الاثنين.

وقال ضابط الصف من الدرجة الثالثة نيكولاس ستراسبورغ، المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي، إن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن القارب الشراعي تم انتشالهم من المياه من قبل المستجيبين، وتم نقل أربعة أطفال إلى مستشفى قريب حيث تم إعلان وفاة اثنين منهم عند وصولهم.

وقال ستراسبورغ إن اثنين من الستة الذين تم إنقاذهم كانا في "حالة جيدة".

كان الستة شخص بالغ واحد وخمسة أطفال في الأسبوع الأخير من معسكر الإبحار للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 عاماً، وفقاً لنادي ميامي لليخوت.

وقالت إيميلي كوبلاند، قائدة نادي اليخوت، في بيان لها: "إن عائلة نادي ميامي لليخوت بأكملها تشعر بالصدمة بسبب هذه المأساة المروعة".

ظل القارب الشراعي مغموراً تحت البارجة في خليج بيسكاين وهو مسطح مائي يقع بين ميامي وميامي بيتش حيث توجد عدة جزر صغيرة، بما في ذلك جزيرة ستار آيلاند، التي تتخللها القصور الفخمة.

في جميع أنحاء الولايات المتحدة في العام الماضي، كان هناك أكثر من 550 حالة وفاة في ركوب القوارب الترفيهية، ولكن جزء بسيط منها فقط 43 حالة وفاة كان سببها اصطدام السفن ببعضها البعض، وفقًا لإحصاءات خفر السواحل.

قال الكابتن فرانك فلوريو، الذي يرأس قطاع ميامي في خفر السواحل، في بيان: "سيجري خفر السواحل تحقيقًا شاملًا". "سنبقى ثابتين في التزامنا بالمساءلة والتحسين والمسؤولية المشتركة لضمان السلامة في البحر."

وأظهرت محطات التلفزيون المحلية أول المستجيبين، وبعضهم يرتدي معدات الغوص، في قوارب حول ما يبدو أنه بارجة. ويحقق خفر السواحل في الحادث.