اتهام رجل بالمطاردة بعد تهديد قاضية في ويسكونسن

اتهم المدعون العامون رجلًا من ويسكونسن بالمطاردة بعد أن أرسل سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التخويفية إلى قاضية المحكمة العليا الليبرالية في الولاية جيل كاروفسكي.

اتُهم ريان ثورنتون، 37 عامًا، من راسين يوم الاثنين بتهمة جناية واحدة بالمطاردة. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات ونصف في حال إدانته. ورفضت محاميته، المدرجة في سجلات المحكمة على أنها المدافعة العامة بريتني ديكي، التعليق على القضية عندما تم الاتصال بها في مكتبها يوم الثلاثاء.

ووفقًا لشكوى جنائية، أرسل ثورنتون إلى كاروفسكي تسع رسائل بريد إلكتروني بين بداية أغسطس/آب وبداية أكتوبر/تشرين الأول يتهمها بالتلاعب، ويطلب منها "طرد" نفسها من المكتب، ويطلب عنوان منزلها.

وفي إحدى الرسائل أخبرها أن تتصل بقسم شرطة الكابيتول. وكتب وفقًا للشكوى: "يا لها من فكرة ديمقراطية". وسألها في رسالة أخرى عما إذا كانت تريد أن تكون جزءًا من مقاطع الفيديو التي يصورها بالمروحيات، وهو ما اعتبرته الشرطة أنه يعني أن ثورنتون يعتقد أن المروحيات تراقبه.

قالت كاروفسكي للمحققين إنها تلقت العديد من التهديدات منذ أن أصبحت قاضية في عام 2017، لكن رسائل ثورنتون أخافتها لدرجة أنها كانت تخشى مغادرة منزلها للحصول على بريدها وطلبت من الشرطة مرافقتها إلى مقعدها خلال مباراة ميلووكي برورز ومباراة ويسكونسن بادجر.

وأدلى ثورنتون بتصريحات نابية عن كاروفسكي وقال إنها "ستسقط" خلال مقابلة مع المحققين، وفقًا للشكوى. وقال للمحققين أن يتصلوا بالرئيس دونالد ترامب وأن كاروفسكي "من الأفضل أن تبدأ بالركض أو شيء من هذا القبيل إلى تلال الفدراليين لأنها مؤامرة".

قال ثورنتون إنه كان مستاءً من محامٍ وكّله لتمثيله في قضية خنق عام 2019 وأن مكتب تنظيم المحامين، وهو مكتب بالمحكمة العليا يتولى تأديب المحامين، لم يحقق مع المحامي. وفقًا للشكوى، اتصل ثورنتون بالمكتب أكثر من 70 مرة من 1 أغسطس إلى 1 أكتوبر للشكوى من المحامي.