ليندسي فون تركز بالفعل على أولمبياد 2026 مع اقتراب انتهاء موسم عودتها

في بعض الليالي، تنام ليندسي فون وهي تتخيل مسار الانحدار في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في إيطاليا.

كان هذا هو دافع متسابقة التزلج الأمريكية وسبب عودتها في سن الأربعين وبعد استبدال جزئي للركبة. كل ما قامت به هذا الموسم - السباقات واختبار زلاجاتها وأحذيتها والقيام بالعلاج الطبيعي - مصمم مع وضع أولمبياد ميلانو-كورتينا 2026 في الاعتبار. بعد ذلك، سواء حصلت على ميدالية أو لم تحصل على ميدالية، ستعتزل مرة أخرى.

وعلى الرغم من ذلك، هناك بند في خططها - إذا كانت تتنافس على لقب موسم الانحدار أو السوبر جي، ستبقى فون في الحلبة.

وقالت فون في مقابلة قبل نهائيات كأس العالم، حيث حققت يوم الجمعة الماضي أسرع 12 زمناً خلال حصة تدريبية على المنحدرات على المسار الجديد في صن فالي: "هذا الموسم هو مجرد اختبار وتجربة لمعرفة ما يمكنني القيام به". وأضافت: "أحاول فقط أن أتخلص من مكامن الخلل حتى يكون العام المقبل أكثر من المعتاد وأكثر من الروتين المعتاد".

عندما خرجت فون من اعتزالها بعد ما يقرب من ست سنوات من الابتعاد عن سباقات كأس العالم، كانت كورتينا في ذهنها. إنه المكان الذي لطالما وجدت فيه السرعة والنجاح، كما يتضح من انتصاراتها الستة في كأس العالم للتزلج على المنحدرات وستة أخرى في سباق سوبر جي.

قالت فون، التي حققت 82 فوزاً في كأس العالم في مسيرتها المهنية بالإضافة إلى ثلاث ميداليات أولمبية، بما في ذلك الميدالية الذهبية في دورة ألعاب فانكوفر 2010: "هذه الألعاب الأولمبية هي كل ما أردت فعله حقاً". "كورتينا هي أحد الأماكن المفضلة لدي، لذا كانت هذه هي الجزرة التي كانت تتدلى أمامي.

"وبمجرد أن ينتهي ذلك، يمكنني العودة إلى التزلج على بعض البودرة ولعب التنس وعيش الحياة التي كنت أعيشها خلال السنوات الست الماضية."

قبل أن تتلقى ركبتها المصنوعة من التيتانيوم قبل عام في أبريل، كان كيس الثلج رفيقها الدائم. كانت تحمله معها في كل مكان لتسكين الألم الذي لا ينقطع.

لم تستخدم الثلج مرة واحدة على ركبتها هذا الموسم.

"حتى عندما أصطدم، لا تؤلمني. حسناً، ليست تلك الركبة على أي حال"، هذا ما قالته فون التي أخذت إجازة مؤخراً من التدريب لحضور أسبوع الموضة في باريس. "إنه لأمر سريالي أن أفكر حقاً أين كنت قبل الجراحة وأين أنا الآن. لقد كنت أعيش حياة مختلفة تماماً، وكنت أحاول فقط التخلص من ألمي. والآن عدت محاولة الوصول إلى الأولمبياد العام المقبل.

"أنا في مكان أفضل من الناحية البدنية. أشعر أنني بحالة جيدة للغاية وهذا يجعلني أكثر سعادة. حياتي جيدة جداً الآن."

يتبقى لها سباقان في موسم عودتها - سباق المنحدرات يوم السبت ثم سباق سوبر جي يوم الأحد. إنها تستمتع بفرصة المنافسة في صن فالي، نظراً لأنه أقرب سباق ستخوضه على ثلوج موطنها. لم يكن لدى فون ما يكفي من النقاط لتشارك في سباقات كأس العالم في بيفر كريك، كولورادو، في ديسمبر الماضي.

وبدلاً من ذلك، شاركت كمتسابقة متقدمة في نهاية ذلك الأسبوع لاختبار المسار.

"كنت مستعدة. أعتقد أنني كنت سأحقق نتيجة جيدة جداً" قالت فون عن بيفر كريك. "في نهاية هذا الأسبوع، آمل أن أتمكن من التزلج بأفضل ما لدي. سيعني لي ذلك الكثير. ستكون طريقة رائعة لإنهاء الموسم ومنحي الثقة في العام المقبل."

في السنوات الماضية، كانت نهاية الموسم تعني عادةً فترة راحة طويلة للشفاء - أو إجراء عملية جراحية.

وفي هذا الموسم، ستحصل على إجازة لمدة أسبوعين فقط ثم تتوجه إلى أوروبا لإجراء المزيد من الاختبارات على معدات التزلج الخاصة بها. وهي تحتفظ بدفتر مفصّل وجدول بيانات مفصّل عن شعور مختلف الأحذية وأداء الزلاجات المختلفة في مختلف ظروف الثلوج.

وبالنظر إلى أن فون لم يكن لديها الكثير من فترة الإعداد قبل هذا الموسم، فقد أُعجب مدرب السرعة الأمريكي للسيدات أليكس هودلموسر بالتقدم الذي أحرزته.

قال هويدلموسر: "إنها سريعة جداً مرة أخرى". "من المؤكد أنها ستتقدم مرة أخرى العام المقبل."

لا تشعر فون بأنها بعيدة عن تحقيق الفوز أيضاً. كان أفضل مركز لها هذا الموسم هو المركز الرابع في سباق سوبر جي في 12 يناير في سانت أنتون، النمسا. كان سباقاً فازت به زميلتها لورين ماكوجا.

قالت فون: "لا أحتاج إلى الفوز لأشعر بالكمال في حياتي، لكنني أعتقد أن ذلك سيعني لي الكثير". "أحب سباقات التزلج وأحب الانطلاق بسرعة. إنه شغف وأحب الأدرينالين. أحب كل ما يتعلق به، لكنه ليس الشيء الوحيد في حياتي."