جاك نيكلوس ينتصر في دعوى تشهير بمبلغ 50 مليون دولار

فاز أسطورة الغولف المحترف جاك نيكلوس بحكمٍ بقيمة 50 مليون دولار في دعوى تشهير رُفعت في فلوريدا ضد شركائه السابقين في العمل.

ووجدت هيئة محلفين مكونة من ستة أشخاص في مقاطعة بالم بيتش يوم الاثنين أن شركات نيكلاوس قد أضرت بسمعة البطل الذي فاز بثمانية عشر بطولة كبرى وعرّضته للسخرية والكراهية وسوء الظن وعدم الثقة والشك والازدراء. كما تم تسمية مالك شركات نيكلاوس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي هوارد ميلشتاين والمدير التنفيذي أندرو أوبراين كمدعى عليهم بشكل فردي، لكن المحلفين لم يجدوا أنهم مسؤولون شخصيًا.

قال يوجين ستيرنز، محامي نيكلوس، إن نيكلوس قضى حياته في مساعدة الآخرين واكتسب سمعة ليس فقط كرياضي عظيم بل كإنسان عظيم.

وقال ستيرنز: "لقد استحق أفضل مما حصل عليه، ونحن سعداء لأن هيئة المحلفين تناولت الظروف الخاصة التي كانت مزعجة للغاية".

ووفقًا للدعوى القضائية، ادعى نيكلوس، 85 عامًا، أن ميلشتاين وأوبراين وآخرين في الشركة نشروا قصصًا كاذبة بأن نيكلوس كان يفكر في صفقة بقيمة 750 مليون دولار للانضمام إلى دوري ليف للجولف المدعوم من المملكة العربية السعودية، وأنه كان يعاني من الخرف ولم يعد لائقًا عقليًا لإدارة شؤونه.

قال محامو الدفاع في المحاكمة إن المديرين التنفيذيين لشركات نيكلاوس لم يحاولوا أبدًا التشهير بنيكلاوس وجادلوا بأن القضية كانت في الأساس نزاعًا تجاريًا. وقالوا إنه لم يلحق أي ضرر بسمعة نيكلاوس، ولم يكن هناك سبب يدعو الشركة التي تشارك اسم لاعب الغولف لمهاجمته.

في وقت سابق من هذا العام، رفض قاضٍ في نيويورك دعوى قضائية رفعتها شركات نيكلاوس ضد نيكلاوس والتي حاولت منع لاعب الجولف من استخدام اسمه وصورته وشبهه للترويج لأعماله في تصميم ملاعب الجولف.

انضم نيكلاوس إلى شركات نيكلاوس في عام 2007 كجزء من صفقة بقيمة 145 مليون دولار، لكن نيكلاوس استقال في نهاية المطاف وخطط لمواصلة تصميم ملاعب الجولف بمفرده. وبينما أصبح نيكلاوس حراً مرة أخرى في تصميم ملاعب الجولف باسمه الخاص، تحتفظ شركات نيكلاوس بحقوق بيع الملابس والمعدات التي تحمل شعار "جاك نيكلاوس".