وجدت هيئة المحلفين أن المدعي العام السابق في هونولولو و5 آخرين غير مذنبين في قضية رشوة فيدرالية

وجدت هيئة محلفين أن المدعي العام السابق في هونولولو غير مذنب يوم الجمعة في قضية رشوة زعمت أن موظفي شركة هندسية ومعمارية رشوه بتبرعات لحملته الانتخابية مقابل مقاضاته لموظف سابق في الشركة.

وجهت هيئة محلفين كبرى أمريكية لائحة اتهام إلى المدعي العام السابق في هونولولو كيث كانشيرو وخمسة آخرين في عام 2022. وزعمت لائحة الاتهام أن موظفي شركة ميتسوناغا وشركاه ومحامٍ ساهموا بأكثر من 45,000 دولار أمريكي لحملات إعادة انتخاب كانيشيرو في الفترة ما بين أكتوبر 2012 وأكتوبر 2016.

كما تم الحكم ببراءة مالك الشركة، دينيس ميتسوناغا، الذي صدر أمر بسجنه أثناء المحاكمة بسبب مزاعم التلاعب بالشهود، بعد ما يقرب من يومين من المداولات، حسبما أفادت أخبار هاواي الآن.

وقد صدر أمر بإطلاق سراحه بعد صدور الحكم.

كما وجدت هيئة المحلفين أن المتهمين الأربعة الآخرين غير مذنبين.

تقول وثائق المحكمة إن الموظفة السابقة المستهدفة بالملاحقة القضائية كانت تعمل مهندسة مشاريع في شركة ميتسوناغا وشركاه لمدة 15 عاماً عندما تم فصلها دون تفسير في نفس اليوم الذي أعربت فيه عن عدم موافقتها على الادعاءات التي وجهها الرئيس التنفيذي ضدها.

قام مكتب كانشيرو بمقاضاة المهندسة المعمارية، لكن القاضي رفض القضية في عام 2017 لعدم وجود سبب محتمل.

وقال كانشيرو للصحفيين بعد صدور الحكم: "أشعر بالتبرئة". "ولكن كيف سأستعيد سمعتي؟

وقال محاميه، بيرني بيرفار، لوكالة أسوشيتد برس: "في اليوم الأول الذي نظرت فيه إلى هذه القضية لم أشعر بوجود أدلة كافية على الرشوة".

في يناير، قبل شهر من الموعد المقرر لبدء المحاكمة، تنحى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ج. مايكل سيبرايت، الذي كان يترأس القضية، بشكل غير متوقع. وتدخل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية الأقدم تيموثي بورجيس في ألاسكا لتولي القضية وسافر إلى هاواي لحضور المحاكمة.

حكم بورجيس في فبراير/شباط بعدم تأجيل المحاكمة أكثر من ذلك على الرغم من التحقيق في مزاعم تهديد أحد المتهمين لسيبرايت، مما دفعه إلى التنحي.

بدأت المحاكمة في مارس.

لم يعلق المدعون العامون على الفور على الحكم.