استدعاء فورد لأكثر من 456،000 سيارة برونكو سبورت ومافريك بسبب مخاطر فقدان الطاقة في القيادة

تستدعي فورد أكثر من 456,000 سيارة برونكو سبورت ومافريك بسبب مشكلة في البطارية يمكن أن تؤدي إلى فقدان قوة الدفع، مما يزيد من مخاطر التصادم.

ووفقاً للوثائق التي نشرتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة، قد تفشل وحدات التحكم في الهيكل وقطار الطاقة في هذه السيارات في اكتشاف التغيرات في شحن البطارية. وعندما لا يتم اكتشافها، يمكن أن يؤدي انخفاض شحن البطارية إلى فقدان غير متوقع لطاقة القيادة - بما في ذلك التوقف المفاجئ أو عدم القدرة على إعادة التشغيل - واستخدام قدرات كهربائية أخرى مثل أضواء الخطر.

ويغطي الاستدعاء حوالي 403,000 سيارة برونكو سبورتس موديل 2021-2024 التي تم إنتاجها بين فبراير/شباط 2020 ومارس/آذار 2024، بالإضافة إلى أكثر من 53,000 سيارة مافريك موديل 2022-2023 التي تم تصنيعها من فبراير/شباط 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2022، كما يشير تقرير الاستدعاء المؤرخ يوم الجمعة.

ولعلاج هذه المشكلة، سيقوم الوكلاء بإعادة معايرة هيكل المركبات المتأثرة ووحدات التحكم في مجموعة نقل الحركة دون أي تكلفة. من المقرر إرسال خطابات إشعار المالك بالبريد في 13 مايو/أيار، كما يشير خطاب إشعار الاستدعاء الصادر يوم الثلاثاء عن NHSTA.

وأكد متحدث باسم فورد لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء أن تحديث البرمجيات غير متوفر بعد، ولكن من المفترض أن يصل في وقت لاحق من الربع الثاني من العام. وأضاف المتحدث في بيان له أن "السلامة هي أولوية قصوى، ونحن نتخذ إجراءات استباقية لمعالجة هذه المشكلة بشكل سريع وفعال".

حتى 8 فبراير الماضي، يشير تقرير الاستدعاء الصادر عن NHSTA، لم تكن فورد على علم بأي إصابات مرتبطة بالمشكلة - لكن الشركة التي تتخذ من ديربورن، ميشيغان مقراً لها أشارت إلى 917 تقرير ضمان و11 تقريراً ميدانياً و54 شكوى من العملاء. كما كان هناك أيضاً مطالبتان تتعلقان بأضرار في الممتلكات وثلاثة بلاغات عن حرائق لم يتم التحقق منها.

هذا ليس الاستدعاء الوحيد الذي يؤثر على مالكي برونكو سبورت.

فقد أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة الأسبوع الماضي أنها تحقق في العلاج الذي اقترحته فورد بعد استدعاء ما يقرب من 43,000 سيارة برونكو سبورت وإيسكيب الرياضية المختارة من سيارات الدفع الرباعي التي يمكن أن يتسرب فيها البنزين من حاقنات الوقود إلى أسطح المحرك الساخنة، مما يزيد من خطر نشوب حرائق. وقالت NHTSA إن العلاج لم يشمل إصلاح تسرب الوقود.