طفل يبلغ من العمر ٥ سنوات في يوتا يقتل نفسه عن طريق الخطأ باستخدام مسدس وجده في غرفة نوم والديه

تنعى بلدة صغيرة جنوب مدينة سولت ليك سيتي وفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ بمسدس وجده في غرفة نوم والديه.

عثر الصبي على مسدس عيار 9 ملم في الغرفة الخلفية لمنزله بعد ظهر يوم الخميس وأطلق رصاصة واحدة في الرأس، حسبما قال الملازم مايك وول من قسم شرطة سانتا كوين. كان والدا الصبي، وربما أحد أشقائه، داخل المنزل عندما حدث إطلاق النار لكنهما لم يكونا معه في الغرفة. دخل الأب إلى الغرفة فور سماعه الطلق الناري وبدأ بالإنعاش القلبي الرئوي، لكن الصبي توفي في مكان الحادث.

وقال وول إن السلطات لا تشتبه في أن يكون الحادث مدبراً، ولا يتم حالياً توجيه اتهامات ضد الوالدين. ورفض الإفصاح عما إذا كان السلاح قد تم تأمينه أو كيف تم تأمينه. وقد يستغرق التحقيق، الذي سيتضمن تقريراً من الطبيب الشرعي، عدة أشهر.

ولم تفصح الشرطة عن أسماء أي شخص متورط في الحادث.

ووصف بيان صدر يوم الجمعة ونُسب إلى "عائلتي ويلسون وهانساكر" إطلاق النار بأنه "مأساة لا يمكن تصورها" وهي بمثابة تذكير باتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الأطفال.

"لقد علمتنا هذه الحادثة المفجعة دروسًا صعبة، ونأسف بشدة لتطورها بهذه الطريقة. إن قلوبنا محطمة، ونأمل أن تكون خسارة عائلتنا بمثابة تذكير مؤثر لمدى سرعة تغير الحياة".

وقال وول إن البلدة المتماسكة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 14,000 نسمة وتبعد 60 ميلاً (96 كيلومتراً) جنوب مدينة سولت ليك سيتي هي واحدة من أفضل ما يمكن أن يطلبه أي شخص عندما يتعلق الأمر بالدعم.

"من الواضح أن العائلة محطمة، من الواضح أنها صدمة للمجتمع. إنه تذكير جيد دائمًا بمدى سرعة حدوث الأشياء وسرعة وقوع الحوادث".

لا يوجد في ولاية يوتا أي قوانين لمعاقبة شخص ما لفشله في تأمين سلاح ناري غير مراقب وتركه في متناول قاصر غير خاضع للرقابة، وفقًا لمركز جيفوردز القانوني لمنع العنف المسلح. كما لا تشترط الولاية أيضًا تخزين الأسلحة النارية غير المراقبة بطريقة معينة أو تشترط بيع جهاز قفل مع السلاح الناري.

وقد حُكم على أم في كانساس بالسجن مدى الحياة يوم الثلاثاء بعد أن تركت مسدسًا محشوًا عيار 9 ملم على الأريكة قبل أن يطلق ابنها البالغ من العمر عامين النار على أخته البالغة من العمر 4 سنوات.