وفاة الممثل أدريان شيلر بشكل "مفاجئ" عن عمر يناهز ال٦٠ عامًا

لقد توفي الممثل البريطاني أدريان شيلر "بشكل مفاجئ" في سن ال 60، وقد أكد وكيله ذلك.

كان الممثل البريطاني معروفًا بدوره كرجل أثيلم في المسلسل التاريخي "المملكة الأخيرة" على نتفليكس، وكملازم كورنيليوس بينج في دراما فيكتوريا على قناة ITV.

وقال وكيله في بيان: "كانت وفاته مفاجئة وغير متوقعة ولم تتوافر حتى الآن مزيد من التفاصيل.

لقد توفي بشكل مبكر للغاية، ونحن مصدومون جدًا بفقدانه".

ظهر شيلر مؤخرًا في عرض مسرحي بعنوان "ثلاثية ليمان" في أستراليا، وقال وكيله إن الممثل كان "متطلعًا لمواصلة الجولة الدولية في سان فرانسيسكو".

وفي تقديره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روفوس نوريس، المدير الحالي للمسرح الوطني: "أنا مصدوم وحزين بشدة" من فقدان عضو في الفريق.

"كان أدريان ممثلًا رائعًا، وكان لدى المسرح الوطني متعة العمل معه طوال مسيرته المهنية،" قال.

"كان أداءه الأخير كهنري ليمان في العرض الأسترالي لثلاثية ليمان رائعًا، وسيفتقد حضوره ضمن الفريق بشدة".

في العام الماضي، كان شيلر من بين الفريق في مسرحية حرب العالم الثانية "المصنع الأبيض" في مسرح ماريليبون.

وقال المسرح في بيان على إكس، الذي كان يعرف سابقًا بتويتر: "نحن مصدومون لسماع خبر وفاة هذا الممثل المذهل".

خلال حياته المهنية، شارك شيلر أيضاً في عروض مسرحية مثل "كل صبي جيد يستحق النعمة"، "الحجاب"، "قائد كوبينيك"، "الساعة التي لم نعرف فيها شيئًا عن بعضنا"، و "البرجوازي النبيل".

كان معروفًا بمشاركته في حلقتين من مسلسل بي بي سي القائم في منطقة البحر الكاريبي "الموت في الجنة" بدور باشا فيردينيكوف.

شارك في دراما تاريخية مثل "المُسكتيرز" على بي بي سي و "شيطان الفاحشة" على قناة 4.

ظهر على الشاشة في يناير كمجرم، يدعى دريك أندرود، في حلقة من مسلسل بي بي سي القائم على سلسلة الجريمة "الأب البني" حيث يتعلق الأمر بسرقة فاشلة.