فيفيك راماسوامي، ابن ولاية أوهايو، يسعى لشغل مقعد مجلس الشيوخ السابق لفانس، حسبما أفادت مصادر وكالة أسوشيتد برس

أعرب المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي عن اهتمامه بمقعد مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية أوهايو الذي شغره نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، حسبما قال شخصان على دراية مباشرة برغبات رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية لوكالة أسوشيتد برس.

وكان هذا الرجل البالغ من العمر 39 عامًا من سينسيناتي يدرس حملة لمنصب حاكم ولاية أوهايو في عام 2026، وكان يأمل في بناء ملفه السياسي كشريك للملياردير إيلون ماسك الذي يقود جهودًا غير حكومية لخفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي واللوائح والموظفين.

لكن في الأسابيع الأخيرة، أجرى راماسوامي محادثات متعددة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول شغل مقعد مجلس الشيوخ، وفقًا لأحد الأشخاص. وقال هذا الشخص إن ترامب تواصل مع راماسوامي للنظر في شغل المقعد باعتباره شخصًا على دراية بهدف ترامب المتمثل في خفض البيروقراطية الفيدرالية.

الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة باهتمام راماسوامي بمقعد مجلس الشيوخ تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم للكشف عن مناقشة خاصة.

ولم يرد فريق ترامب الانتقالي على الفور على طلبات التعليق.

وسيقوم حاكم ولاية أوهايو الجمهوري مايك ديواين بتعيين خليفة فانس، الذي انتخب لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2022، ولكن من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية كنائب للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين.

سيخدم الشخص الذي يعينه ديواين حتى ديسمبر 2026. وسيتعين عليه الترشح مرة أخرى للفترة المتبقية من الولاية في نوفمبر 2026.

وقال دان تيرني، المتحدث باسم مكتب الحاكم، في بيان: "لم يعلق الحاكم ديواين أو مكتبنا على أي مرشحين محتملين للتعيين المعلق".

كان راماسوامي قد خاض محاولة من خارج الحزب الجمهوري للترشح للرئاسة في عام 2024، لكنه أوقف حملته بعد حصوله على المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا. وقد أيّد راماسوامي ترامب وأصبح بديلًا منتظمًا للحملة، وتصدّر حفلات جمع التبرعات في الولايات التي تشهد معارك انتخابية.

كان راماسوامي قد أعرب عن اهتمامه بمقعد مجلس الشيوخ بعد الانتخابات، لكنه في الأصل سحب اسمه من قائمة المرشحين لأنه طُلب منه المساعدة في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية، وهي جهد خارجي مع ماسك لتقليص حجم وتكلفة الحكومة بشكل كبير.

لم يرد متحدث باسم راماسوامي على الفور على طلب التعليق.

وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست لأول مرة اهتمام راماسوامي المتجدد بالمقعد.