الأمم المتحدة تعلن عن مكافحة العواصف الرملية
الأمم المتحدة تعلن عن عقد لمكافحة العواصف الرملية والترابية، وتحذر من تهديداتها للصحة والاقتصادات. اقرأ التفاصيل على وورلد برس عربي. #الأمم_المتحدة #التغير_المناخي
الأمم المتحدة تعلن عام 2025 إلى عام 2034 عقدًا لمحاربة العواصف الرملية والغبارية المتزايدة من إفريقيا إلى الصين
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الفترة من 2025 إلى 2034 عقد الأمم المتحدة لمكافحة العواصف الرملية والترابية وهي ظواهر مناخية شديدة تتزايد وتهدد الصحة والاقتصادات من وسط أفريقيا إلى شمال الصين.
وقال سفير أوغندا في الأمم المتحدة غودفري كووبا، الذي قدم القرار نيابة عن مجموعة الـ 77، وهي مجموعة قوية في الأمم المتحدة تضم 134 دولة نامية والصين، أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوًا، إن المبادرة تهدف إلى "وقف وتخفيف الآثار السلبية للعواصف الرملية والترابية" من خلال "التعاون الدولي والإقليمي".
وقد اعتمدت الجمعية القرار بتوافق الآراء وبقرع المطرقة من قبل رئيس الجمعية دينيس فرانسيس.
شاهد ايضاً: الأرض تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها في عام 2024، والقفزة كانت كبيرة لدرجة أنها تجاوزت عتبة هامة
في تقرير صدر عام 2022، قالت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إن العواصف الرملية والترابية "ازدادت وتيرتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
وقالت إن العواصف يمكن أن تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، وتقتل المحاصيل والماشية، وتزيد من التصحر، على الرغم من أن توثيق تأثيرها محدود.
وقدرت الاتفاقية أن 2 تريليون طن من الرمال والغبار تدخل الغلاف الجوي سنوياً، ومعظمها في الأراضي الجافة والمناطق شبه الرطبة ذات الغطاء النباتي القليل.
وقالت الاتفاقية إن غالبية الانبعاثات تنتج عن الظروف الطبيعية، لكن الجفاف وتغير المناخ يفاقمان المشكلة.
وقدر التقرير أن "ما لا يقل عن 25% من انبعاثات الغبار العالمية تنشأ من الأنشطة البشرية" مثل الإدارة غير المستدامة للأراضي واستخدام المياه.
وكجزء من المبادرة التي تبنتها الجمعية العامة يوم الأربعاء، قالت الجمعية العامة إن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ستشجع ممارسات التخفيف من حدة المشكلة في البلدان المتضررة، بما في ذلك "الإدارة المستدامة لاستخدام الأراضي، والحراجة الزراعية، وأحزمة الإيواء، وبرامج التشجير/إعادة التحريج واستصلاح الأراضي".
ويدعو القرار أيضاً إلى التعاون العالمي لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتبادل المعلومات الجوية المهمة للتنبؤ بالعواصف الترابية الرملية.
ويأتي اعتماد القرار قبل يومين من اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في 12 يوليو/تموز، الذي أعلنته الجمعية العامة العام الماضي وسيتم الاحتفال به للمرة الأولى.
ودعا ذلك القرار البلدان إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنشطة تثقيفية وغيرها من الأنشطة التي ترفع الوعي العام بأهمية مكافحة العواصف الرملية والترابية للصحة العامة، وتحسين استخدام الأراضي، وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش، وتعزيز "القدرة على التكيف مع تغير المناخ".