غوتيريس يدافع عن العلم في مواجهة تغير المناخ
دافع الأمين العام للأمم المتحدة عن أهمية العلم والأرصاد الجوية في مواجهة التغير المناخي، مشيدًا بدور وكالة الأرصاد في إنقاذ الأرواح. حذر من أن عدم المراقبة طويلة الأمد يهدد المجتمعات ويزيد من الكوارث الطبيعية.



قدم الأمين العام للأمم المتحدة دفاعًا قويًا عن العلم والأرصاد الجوية يوم الأربعاء، مشيدًا بوكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة لمساعدتها في إنقاذ الأرواح من خلال مراقبة الكوارث المناخية حول العالم.
تحدث الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الوقت الذي يواجه فيه العلم هجومًا في الولايات المتحدة: فقد قادت إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة مناهضة للعلم، ووصف ترامب التغير المناخي بأنه "خدعة".
تحدث غوتيريس، وهو مدافع منذ فترة طويلة عن مكافحة الاحتباس الحراري، في اجتماع خاص للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية يهدف إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر التي تساعد البلدان الغنية والفقيرة على الاستعداد للفيضانات والعواصف وحرائق الغابات وموجات الحر.
وقال في تلميح إلى "التهديد الخطير والوجودي لتغير المناخ": "بدون المراقبة طويلة الأمد، لن نستفيد من التحذيرات والإرشادات التي تحمي المجتمعات وتنقذ ملايين الأرواح ومليارات الدولارات كل عام".
في الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة الأرصاد الجوية أن مستويات ثاني أكسيد الكربون الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي قفزت بأعلى كمية مسجلة العام الماضي، لترتفع إلى مستوى لم تشهده الحضارة البشرية وتتسبب في المزيد من الطقس المتطرف.
وقد وصف غوتيريس موظفي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنهم "القوة الهادئة التي تنير جميع القرارات المناخية العقلانية التي نتخذها".
وأضاف: "يجب ألا يخاف العلماء والباحثون من قول الحقيقة".
وكانت إدارة ترامب قد أجرت تخفيضات كبيرة في دائرة الأرصاد الجوية الوطنية وطردت المئات من المتنبئين بالطقس وغيرهم من الموظفين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
أخبار ذات صلة

المسؤولون يقومون بتقييم الأضرار في المناطق الوسطى من ميانمار التي دمرتها الزلازل

اتفاق بين اليابان وأستراليا على زيادة التدريب العسكري المشترك

للعديد من المستثمرين والمثقفين الذين يغادرون الصين، اليابان - وليس الولايات المتحدة - هي الجاذبية الأكبر
