تينيسي تحدد مواعيد تنفيذ الإعدام لأربعة نزلاء بعد توقف دام ثلاث سنوات.

حددت المحكمة العليا في ولاية تينيسي مواعيد تنفيذ حكم الإعدام لأربعة سجناء، بمن فيهم أوسكار سميث، الذي كان على وشك تنفيذ حكم الإعدام في عام 2022، عندما أصدر الحاكم بيل لي قرارًا مفاجئًا بتأجيل تنفيذ الحكم.

جاء الإرجاء في الساعة الحادية عشرة بعد أن طلب محامي سميث، كيلي هنري، نتائج اختبارات النقاء والفعالية المطلوبة لعقاقير الحقن القاتلة التي كان من المقرر استخدامها عليه. واتضح أنه لم يتم إجراء الاختبار المطلوب.

وقد وجدت مراجعة مستقلة في وقت لاحق أنه لم يتم اختبار أي من العقاقير التي تم إعدادها للسجناء السبعة الذين تم إعدامهم في ولاية تينيسي منذ عام 2018 بشكل كامل. كما اعترف مكتب المدعي العام للولاية في المحكمة بأن اثنين من الأشخاص المسؤولين عن الإشراف على عقاقير الحقن المميتة في ولاية تينيسي "شهدا بشكل غير صحيح" تحت القسم بأن المسؤولين كانوا يختبرون المواد الكيميائية كما هو مطلوب.

وقد أصدرت إدارة الإصلاحيات في ولاية تينيسي بروتوكول إعدام جديد في أواخر ديسمبر/كانون الأول سيستخدم عقار البنتوباربيتال الوحيد. وكان هذا هو الضوء الأخضر الذي احتاجته المحكمة العليا في الولاية لإعادة تحديد موعد إعدام سميث. وقد أدين سميث بطعن زوجته المنفصلة عنه جوديث سميث وابنيها المراهقين جيسون وتشاد بورنيت في منزلهم في ناشفيل في 1 أكتوبر 1989.

وحددت المحكمة أيضًا تواريخ جديدة يوم الاثنين لثلاثة آخرين كانت أحكام الإعدام الصادرة بحقهم معلقة في عام 2022 عندما أصدر لي قرار التأجيل المؤقت. وهؤلاء السجناء هم دونالد ميدلبروكس وبايرون بلاك وهارولد نيكولز. تمت إدانة السجناء الأربعة قبل يناير 1999، مما يعني أن بإمكانهم الاختيار بين الحقنة المميتة أو الكرسي الكهربائي. لكن هنري قالت إنها تعتقد أنه يجب وقف تنفيذ الإعدامات الأربعة في انتظار دعوى قضائية جارية في المحكمة الفيدرالية.

وقد طعنت تلك الدعوى القضائية في بروتوكول الحقن المميت السابق في ولاية تينيسي، والذي كان يستخدم ثلاثة عقاقير مختلفة في سلسلة. عندما أعلنت الولاية عن مراجعتها ومراجعة إجراءات الإعدام، وافقت هنري على تعليق هذا الطعن على أساس أن المحامين سيكون لديهم 90 يومًا للنظر في البروتوكول الجديد وتعديل الشكوى. وميدلبروكس هو أحد المدعين في تلك القضية، ووافقت الولاية في السابق على عدم معارضة وقف تنفيذ الحكم في قضيته.

وقالت هنري في رسالة بالبريد الإلكتروني: "علاوة على ذلك، يجب أن يمتد هذا الاتفاق ليشمل الرجال الآخرين الذين تم تحديد مواعيد إعدامهم". وقد انتقدت بروتوكول الإعدام الجديد الذي وصفته بأنه "صادم في افتقاره للشفافية والتفاصيل".

وبالإضافة إلى السجناء الأربعة الذين حصلوا على تواريخ إعدام جديدة يوم الاثنين، طلب المدعي العام لولاية تينيسي من المحكمة تحديد تواريخ إعدام خمسة سجناء آخرين: كيفن بيرنز وجون هول وكيناث هندرسون وأنتوني هاينز وويليام روجرز.