ستيلانتس تعزز مبيعاتها من خلال إجراء تغييرات في القيادة

أعلنت شركة ستيلانتيس، التي تصنع سيارات جيب وكرايسلر، عن عدد من التغييرات القيادية الهامة، بما في ذلك توقيت تقاعد رئيسها التنفيذي كارلوس تافاريس ورحيل مديرها المالي في الوقت الذي تكافح فيه لإنعاش المبيعات في أمريكا الشمالية.

وستحل ناتالي نايت، المديرة المالية محل دوغ أوسترمان، المدير التنفيذي للعمليات في الصين، محل المدير المالي للشركة. وبالإضافة إلى تعيين بديل لأوسترمان في الصين، عينت ستيلانتس أيضاً رئيساً جديداً للعمليات في أمريكا الشمالية وأوروبا.

وتُعد ستيلانتس رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، وقد أعلنت في سبتمبر أنها تبحث عن خليفة لتافاريس، 66 عاماً، كجزء من تغيير مخطط له في القيادة. كان عقد تافاريس الذي يمتد لخمس سنوات يفصله أكثر من عام بقليل عن تاريخ انتهائه في عام 2026، لكن الشركة قالت في ذلك الوقت إنه من المحتمل أن يبقى في منصبه بعد ذلك.

وقالت الشركة في وقت متأخر من يوم الخميس إن تافاريس سيتنحى عن منصبه في أوائل عام 2026.

وقد تعرض تافاريس لانتقادات شديدة من الوكلاء الأمريكيين ونقابة عمال السيارات المتحدة بعد الأداء المالي السيئ هذا العام، حيث فوجئ بالكثير من السيارات ذات الأسعار المرتفعة جداً في معارض الوكلاء. وقد حاول تافاريس خفض التكاليف من خلال تأخير افتتاح المصانع وتسريح العمال النقابيين وتقديم عروض شراء للموظفين الذين يتقاضون رواتبهم.

وخفضت ستيلانتيس توقعاتها للأرباح الشهر الماضي، قائلة إنها بحاجة إلى القيام باستثمارات أكبر لتحويل عملياتها في الولايات المتحدة وسط ركود أوسع في الصناعة وزيادة المنافسة من الصين.

وقالت "ستيلانتس" في ذلك الوقت إنها تعمل على تسريع الجهود الرامية إلى تحسين عملياتها في أمريكا الشمالية، بحيث لا تزيد مستويات مخزون الوكلاء عن 300,000 سيارة بحلول نهاية العام، بدلاً من الربع الأول من عام 2025 كما كان مخططاً له سابقاً.

تم إنشاء ستيلانتس في عام 2021 من خلال اندماج شركتي PSA بيجو وفيات كرايسلر للسيارات. وقالت في بيان لها إن العملية الرسمية للعثور على خليفة تافاريس قد بدأت بالفعل. وتقود العملية لجنة خاصة من مجلس الإدارة وستنتهي من عملها بحلول الربع الأخير من عام 2025.

انخفضت أسهم ستيلانتيس بنسبة 5% تقريبًا عند جرس الافتتاح يوم الجمعة.