قال المسؤولون إن عملاء الخدمة السرية، وليس ICE، زاروا مدرسة في شيكاغو وسط مخاوف من الترحيل

قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن عملاءه زاروا مدرسة ابتدائية في شيكاغو يوم الجمعة أثناء التحقيق في تهديد، وذلك بعد ساعات من ادعاء مسؤولي المدرسة عن طريق الخطأ أن عملاء من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية قد حضروا إلى المبنى.

وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال قادة مدارس شيكاغو العامة إنه بعد صدور تعليقاتهم الأولية حول عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، علموا أن العملاء كانوا من جهاز الخدمة السرية. وزاد الإنذار الكاذب من المخاوف بين مجتمعات المهاجرين في ثالث أكبر مدينة في البلاد.

وجاء في البيان: "كان بلاغنا الأصلي نتيجة سوء فهم، يعكس الخوف والقلق في المجتمع وسط تركيز الإدارة الجديدة على المهاجرين غير الموثقين".

وكانت إدارة ترامب قد روّجت لجهود الترحيل هذا الأسبوع ونشرت قواعد جديدة تسهّل إبعاد الأشخاص كجزء من سلسلة من الإجراءات الرامية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.

وقال البيان الصادر عن مدارس شيكاغو العامة إن شخصين حضرا إلى باب مدرسة هاملين الابتدائية وقدما بطاقة هوية تتضمن اسم وزارة الأمن الداخلي، وهي الوكالة الفيدرالية التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وقال مسؤولو المدرسة إنهم استجابوا للعميلين على أساس أنهما من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وسط شائعات وتقارير تفيد بأن الوكالة كانت في المجتمع، حسبما قال مسؤولو المنطقة التعليمية.

كان العملاء من المكتب الميداني لجهاز الخدمة السرية في شيكاغو وزاروا المدرسة أثناء التحقيق في تهديد موجه ضد مسؤول حكومي يقومون بحمايته، وفقًا لبيان أرسله المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغليلمي. وقال إن العملاء زاروا أولاً منزلاً في أحد الأحياء المحلية ثم ذهبوا إلى المدرسة.

وجاء في البيان: "عرّف العملاء أنفسهم لمدير المدرسة وقدموا بطاقات عمل تتضمن معلومات الاتصال بهم".

وقال إن العملاء غادروا دون وقوع حوادث.

وقال البيان: "نحن لا نحقق ولا نطبق قوانين الهجرة".

وقال مسؤولو وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في بيان أنه لم تحدث أي إجراءات لإنفاذ قوانين الهجرة يوم الجمعة في مدرسة في شيكاغو أو بالقرب منها.

وقال مسؤولو مدارس شيكاغو العامة إنه لم يُسمح للعملاء بدخول المدرسة أو التحدث مع الموظفين أو الطلاب.

وقال البيان: "في حين أن هذا كان سوء فهم فيما يتعلق بالفرع المحدد لوزارة الأمن الداخلي، فإن استجابة المدرسة توضح أن نظامنا، بالشراكة مع منظمات المجتمع، مستعد وجاهز للحفاظ على سلامة طلابنا وموظفينا".