سكان المدينة المتضررة من الانهيارات الأرضية في كاليفورنيا سيتلقون مساعدات مالية

• سيتم توزيع ما يصل إلى 10,000 دولار على بعض سكان شبه الجزيرة الواقعة على أطراف لوس أنجلوس حيث ألحقت الانهيارات الأرضية المتفاقمة أضرارًا بالمنازل وأدت إلى انقطاع المرافق.

خصص مجلس مدينة رانشو بالوس فيرديس يوم الثلاثاء 2.8 مليون دولار - أكثر من نصف منحة قدرها 5 ملايين دولار من مقاطعة لوس أنجلوس - للإغاثة المباشرة للعائلات في حي بورتوجيز بيند الذي يواجه أضرار الانهيارات الأرضية أو فقدان خدمات الكهرباء والغاز، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

وقال العمدة جون كرويكشانك في بيان: "ستقدم هذه المنح الطارئة المساعدة الفورية التي طال انتظارها لأولئك الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب حركة الأرض وانقطاع المرافق، مما يساعدهم على تغطية التكاليف الأساسية مثل إصلاح المنازل والسكن المؤقت".

ستذهب الأموال إلى العقارات الأكثر تضررًا بشكل مباشر من حركة الأراضي وإغلاق المرافق، والتي قدرتها صحيفة التايمز بحوالي 280 منزلاً في رانشو بالوس فيرديس. لكن العديد من السكان قالوا إنهم يواجهون تكاليف تقترب من 100,000 دولار بعد انتقال الأرض، مما يجعلهم يتدافعون لتحصين الأساسات والتحول إلى الطاقة الشمسية خارج الشبكة وتحويل خطوط الغاز الطبيعي إلى غاز البروبان.

الانهيارات الأرضية هي أحدث الكوارث في كاليفورنيا، المثقلة بالفعل بحرائق الغابات المتفاقمة والطقس القاسي الذي تأرجح من موجات الحر إلى الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات وانهيارات طينية في العام الماضي.

في رانشو بالوس فيرديس، انهارت منازل بأكملها أو تمزقت. وتحركت الجدران وظهرت شقوق كبيرة على الأرض. وصدرت تحذيرات بالإخلاء، وانقطعت الكهرباء والغاز عن مساحات شاسعة من المجتمع المحلي. ويعاني آخرون من انقطاع مؤقت للمياه لإصلاح خطوط الصرف الصحي.

وقد أعلن الحاكم غافين نيوسوم الشهر الماضي حالة الطوارئ.

ذكرت صحيفة التايمز أن الأموال لم تمتد إلى السكان في رولينج هيلز، المدينة القريبة حيث فقد حوالي 50 من السكان خدمات المرافق بسبب حركة الأراضي في عدد قليل من الأحياء.