فيليبس ستدفع 1.1 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن أجهزة التنفس التي تخرج الحطام

قالت شركة فيليبس لصناعة الأجهزة الطبية يوم الاثنين إنها ستدفع 1.1 مليار دولار لتسوية مئات الدعاوى القضائية المتعلقة بالإصابات الشخصية في الولايات المتحدة بسبب أجهزتها المعيبة لانقطاع التنفس أثناء النوم، والتي خضعت لعملية استدعاء عالمية ضخمة.

ولم تعترف الشركة الهولندية بأي خطأ، وقالت إنها توصلت إلى الاتفاق لحل أي غموض بشأن القضايا. وتشمل التعويضات أيضًا مطالبات المراقبة الطبية من المرضى الذين استخدموا أجهزة الشركة ويمكن أن يتعرضوا لمخاطر مستقبلية.

استدعت فيليبس أكثر من 5 ملايين من أجهزة التنفس منذ عام 2021 لأن الرغوة الداخلية يمكن أن تتحلل بمرور الوقت، مما يؤدي إلى استنشاق المستخدمين لجزيئات وأبخرة صغيرة أثناء نومهم. وقد عانت جهود إصلاح الأجهزة أو استبدالها من التأخير الذي أحبط المنظمين والمرضى في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ويُعد إعلان يوم الاثنين خطوة أخرى نحو حل واحدة من أكبر عمليات استدعاء الأجهزة الطبية في تاريخ الصناعة، والتي استمرت لما يقرب من ثلاث سنوات.

ارتفعت أسهم فيليبس بأكثر من 35% لتصل إلى أعلى مستوى لها في عام واحد على خلفية هذه الأخبار.

في وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الشركة إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية تتطلب إصلاحًا شاملًا لكيفية تصنيعها لأجهزة انقطاع النفس أثناء النوم. ويتطلب الاتفاق أيضًا أن تقوم الشركة باستبدال أو تعويض المرضى عن الأجهزة التي تم سحبها.

معظم الأجهزة التي تم استدعاؤها هي أجهزة ضغط مجرى التنفس الإيجابي المستمر أو CPAP. وهي تدفع الهواء من خلال قناع لإبقاء ممرات الفم والأنف مفتوحة أثناء النوم.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة روي جاكوبس في بيان له إن التسويات الأخيرة هي "إنجازات مهمة وتوفر المزيد من الوضوح بشأن الطريق إلى الأمام بالنسبة لفيليبس".

ويحذر الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية المرضى من أن مخاطر تناول الرغوة المثبطة للصوت قد تشمل الصداع والربو وردود الفعل التحسسية ومشاكل أكثر خطورة.

كشفت عملية تفتيش أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمكاتب فيليبس في بنسلفانيا في خريف عام 2021 عن سلسلة من الإشارات الحمراء، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني التي تشير إلى أن الشركة قد تم تحذيرها من مشكلة الرغوة قبل ست سنوات من الاستدعاء.