تدريبات عسكرية فلبينية في بحر الصين الجنوبي
بدأ الجيش الفلبيني تدريبات قتالية في بحر الصين الجنوبي بمشاركة أكثر من 3000 جندي، وسط توترات مع الصين. المناورات تشمل استيلاء على جزيرة وتدريبات بالذخيرة الحية. تعرف على تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية من وورلد برس عربي.

تمارين الجيش الفلبيني في بحر الصين الجنوبي
بدأ الجيش الفلبيني تدريبات قتالية لمدة أسبوعين يوم الاثنين تشمل الاستيلاء على جزيرة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ومن المحتمل أن تستهجنها الصين.
مشاركة القوات الفلبينية في المناورات
وسيشارك أكثر من 3000 من أفراد الجيش والبحرية والقوات الجوية الفلبينية في المناورات، التي قال مسؤولون عسكريون فلبينيون إنها ليست موجهة ضد أي دولة.
التوترات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي
قامت الصين بتوسيع جيشها بشكل سريع وأصبحت أكثر حزماً في السعي وراء مطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، الذي تدعي بكين ملكيته بالكامل تقريباً. وقد أدت هذه التوترات إلى مواجهات متكررة، وبشكل أساسي مع الفلبين وفيتنام، على الرغم من أن النزاعات الإقليمية الطويلة الأمد تشمل أيضاً ماليزيا وإندونيسيا وبروناي وتايوان.
أحداث سابقة مع الصين وإندونيسيا
في الشهر الماضي، قالت إندونيسيا إن سفن الدوريات التابعة لها أبعدت سفينة خفر السواحل الصينية التي عطلت عملية مسح تقوم بها شركة طاقة مملوكة للدولة في جزء من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بين البلدين.
أهداف المناورات العسكرية الفلبينية
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال روميو براونر جونيور في حفل افتتاح المناورات: "مهمتنا اليوم واضحة للغاية، وهي إعداد أنفسنا بشكل شامل للرد على أي تهديدات خارجية قد تتحدى سيادتنا".
تفاصيل المناورات والتدريبات
ستشمل المناورات مناورات بالذخيرة الحية باستخدام المدفعية والبنادق الهجومية وتدريبات إنزال على الشاطئ. وفي بحر الصين الجنوبي، ستقوم القوات الفلبينية بمحاكاة السيطرة على جزيرة، حسبما قال الكولونيل مايكل لوجيكو من الجيش الفلبيني للصحفيين دون أن يقدم تفاصيل.
ردود فعل الصين على التدريبات
ورداً على سؤال حول رد فعل الصين، قال لوجيكو إنه يتوقع أن تقوم القوات الصينية بالمراقبة من مسافة بعيدة، لكنه أضاف أنها لن تقوم على الأرجح بأي تحرك عدائي.
"لديهم مقعد أمامي في المناورات. سيراقبون ونحن لا نمانع في ذلك"، قال لوجيكو.
موقف الولايات المتحدة من التوترات الإقليمية
وقد عارضت الصين مثل هذه التدريبات القتالية في بحر الصين الجنوبي، خاصة إذا شاركت فيها القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها.
التعاون العسكري بين الفلبين والولايات المتحدة
وقد تحركت إدارة بايدن المنتهية ولايته لتعزيز قوس من التحالفات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين بشكل أفضل، بما في ذلك في أي مواجهة مستقبلية حول تايوان. تتوافق التحركات الأمريكية مع جهود الفلبين لتعزيز دفاعها الإقليمي وسط نزاع طويل الأمد مع الصين بشكل رئيسي في بحر الصين الجنوبي.
في العام المقبل، تخطط القوات الأمريكية والفلبينية لتنظيم أكبر مناورات قتالية سنوية بينهما تسمى "باليكاتان"، وهي كلمة تاغالوغية تعني كتفاً بكتف، ومن المتوقع أن تشمل أيضاً مناورات في مناطق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
أخبار ذات صلة

شي جين بينغ يعد بزيادة الوصول إلى السوق الصينية لماليزيا وفيتنام خلال جولته في جنوب شرق آسيا

عودة طاقم محطة الفضاء الصينية إلى الأرض بعد 6 أشهر في الفضاء

منظمة سنتيبالي التابعة للأمير هاري تقود مبادرة لدعم الشباب في جنوب إفريقيا
