وصول نعش الشرطي القتيل في بنسلفانيا إلى جنازته بحضور المئات من الضباط

وصلت سيارات الشرطة من جميع أنحاء ولاية بنسلفانيا وخارجها إلى كنيسة يوم الجمعة لحضور جنازة ضابط شرطة من بنسلفانيا قُتل بالرصاص أثناء قدومه لإنقاذ الطاقم الطبي والمرضى خلال هجوم على وحدة العناية المركزة في المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي.

وقد تم اصطحاب نعش الضابط أندرو دبليو دوارتي الذي كان ملفوفًا بالعلم إلى كنيسة ليفينج وورد كوميونيتي في ريد ليون بولاية بنسلفانيا قبل الساعة 11 صباحًا بقليل، مصحوبًا بمزمار القربة.

قُتل دوارتي البالغ من العمر 30 عاماً أثناء استجابته لرجل مسلح احتجز رهائن داخل مستشفى يو بي إم سي ميموريال في يورك بولاية بنسلفانيا. كما قُتل المهاجم، وهو ديوجينيس أركنجيل أورتيز، 49 عاماً، وأصيب عدة أشخاص آخرين.

القداس الذي سيُقام في الساعة الواحدة ظهرًا مغلق أمام الجمهور، ولكن الكنيسة تقوم ببثه بثًا مباشرًا. ومن المتوقع أن يدلي حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو بملاحظات.

واصطف المئات من رجال الشرطة بالزي الرسمي على الطريق المؤدي إلى الكنيسة، ووضعت راية كبيرة بين شاحنتي سلم لإدارة الإطفاء.

وقد نُشرت روايات الممرضات اللاتي نجين من الهجوم في منشورات على فيسبوك، وكشفن تفاصيل عن إصاباتهن وعلاجهن وكيف أن الأحداث قد طاردت أولئك الذين عايشوها.

وقال المدعي العام في مقاطعة يورك تيم باركر إن أرتشيل أورتيز يبدو أنه كان على اتصال حديث بوحدة العناية المركزة "لغرض طبي يتعلق بشخص آخر" لكنه لم يذكر تفاصيل أكثر.

ولد دوارتي في أوكلاند، كاليفورنيا، وعمل في شرطة غرب يورك منذ عام 2022. وقبل ذلك، أمضى خمس سنوات في قسم شرطة دنفر في كولورادو، وعمل ضابطًا موسميًا في قسم شرطة أوشن سيتي في ولاية ماريلاند.

وجاء في نعيه أنه حصل على شهادة في العدالة الجنائية وعلوم الشرطة من جامعة كاليفورنيا في بنسلفانيا، وشملت اهتماماته التصوير الفوتوغرافي والغيتار والتنزه والسفر.

ومن بين الناجين والداه وصديقته.