باكستان والصين صداقة راسخة رغم التحديات
أكد الرئيس الباكستاني زرداري أن صداقة باكستان مع الصين ستظل قوية رغم التحديات، مشددًا على التعاون بين البلدين في مشاريع البنية التحتية. تعرف على تفاصيل العلاقة التاريخية وأهمية الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.










رئيس باكستان: الهجمات المتطرفة لن تؤثر على الصداقة مع الصين
قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يوم الأربعاء إن صداقة بلاده مع الصين "مرت بتقلبات" لكنها لن تنهار بسبب الهجمات المتطرفة التي قتلت مواطنين صينيين.
وقال في افتتاح المباحثات مع الزعيم الصيني شي جين بينغ: "ستظل باكستان والصين صديقتين دائمًا، صديقتين في جميع الأحوال". وأضاف: "بغض النظر عن عدد الرعب، وعدد المشاكل التي تظهر في العالم، سيقف الشعب الباكستاني مع الشعب الصيني".
يعمل الآلاف من العمال الصينيين في باكستان في مشاريع الطرق وغيرها من مشاريع البنية التحتية في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي تهدف إلى تحسين طرق التجارة وتعميق علاقات الصين مع بقية العالم. وكان العمال الصينيون من بين المستهدفين في الهجمات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك سبعة قتلوا العام الماضي في هجومين منفصلين أثارا قلقاً متجدداً في الصين.
شاهد ايضاً: من المرجح أن تكون الاقتصاد والذكاء الاصطناعي من أبرز القضايا التي ستناقشها الهيئة التشريعية في الصين
وصل زرداري إلى الصين يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق أربعة أيام ستأخذه أيضًا إلى مدينة هاربين الشمالية الشرقية الشتوية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة.
وقال إن العديد من القوى تحاول تعكير صفو العلاقة بين البلدين من خلال شن هجمات على "الأشقاء الصينيين".
وقال شي إن الصين وباكستان تربطهما صداقة دائمة وقدمتا نموذجًا للعلاقات بين البلدين من خلال دفع بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني والتعاون في مختلف المجالات.
وقد بدأ مطار بتمويل صيني بقيمة 230 مليون دولار، وهو الأكبر في باكستان، العمل الشهر الماضي في مدينة جوادر الساحلية في إقليم بلوشستان، حيث شنت جماعة انفصالية هجمات متعددة استهدفت العديد من الجماعات بما في ذلك الصينيين.
ويشكل ميناء الشحن في جوادر نهاية الممر الاقتصادي المتوخى الذي سيعبر طول باكستان لربط منطقة شينجيانغ الغربية الصينية ببحر العرب.
وقال شي: "إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الباكستاني للمضي قدمًا يدًا بيد في مسارات التحديث الخاصة بكل منا".
وقد تأخر بدء العمل في المطار عن العام الماضي بعد تصاعد الهجمات في بلوشستان.
أخبار ذات صلة

أهم الدروس المستفادة من انتخابات ألمانيا التي ستحدث تغييرًا في القوة الرائدة للاتحاد الأوروبي

بدلاً من الاحتفال، الآلاف يحولون احتفالات رأس السنة إلى احتجاجات ضد الحكومة في صربيا

ناجٍ من أسوأ هجوم عصابي على الصحفيين الهايتيين: زملائي سقطوا برصاصات قاتلة
