البحث عن حطام طائرة مفقودة في بحيرة ميشيغان

أنهت مجموعة من الباحثين عن طائرة تحطمت في بحيرة ميشيغان عام 1950، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 58 شخصًا، بعد أن قامت بمسح المسطح المائي الشاسع باستخدام تقنية السونار بل وحصلت على دعم من كاتب مغامرات مشهور.

عندما تحطمت طائرة نورث ويست أورينت الرحلة 2501، كانت أسوأ كارثة طيران في تاريخ الولايات المتحدة.

قالت فاليري فان هيست، المديرة التنفيذية لجمعية حطام السفن في ميشيغان، إن لديها مشاعر مختلطة حول إنهاء البحث الذي بدأ في عام 2004.

"إنه لأمر صعب أن أقول هذا لأن جزءًا مني يشعر بأننا فشلنا"، قالت فان هيست في حديثها، "لكننا فعلنا الكثير لإبقاء ذكرى هذا الحادث وهؤلاء الضحايا في المقدمة لدرجة أنني أشعر أننا فعلنا أفضل مما لو كنا قد وجدنا الحطام."

بعد تغطية 700 ميل مربع (1,813 كيلومتر مربع) من بحيرة ميشيغان، قال فان هيست إن العلماء يعتقدون أن الطائرة تفككت إلى قطع صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رصدها بواسطة السونار الجانبي للمسح الصوتي ومن المحتمل أنها "غرقت في الوحل" في القاع.

غادرت الطائرة، وهي طائرة من طراز DC-4 تعمل بمراوح، مطار لاغوارديا في نيويورك ليلاً في 23 يونيو 1950، وكان من المقرر أن تتوقف في محطتين في طريقها إلى سياتل. ظهرت عاصفة شديدة فجأة وسقطت الطائرة.

جرف الحطام وأجزاء الجسم إلى الشاطئ في ساوث هافن، ميشيغان.

قال فان هيست، الذي ألّف كتابًا عن هذا اللغز بعنوان "العبور القاتل": "نحن نعلم أن هذه الطائرة اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة، ونعلم أنه لم يكن هناك أي طريقة للنجاة من هذا الأمر."

وقد دعم كلايف كوسلر، المؤلف الذي بيعت قصصه الخيالية عن المغامرات بالملايين، عملية البحث مالياً حتى عام 2017. اشتهر كوسلر أيضًا بصيده لحطام السفن ومغامراته تحت الماء، وتوفي في عام 2020.

كتب كوسلر في عام 2018: "آمل أن تحصل عائلات المفقودين على خاتمة في يوم من الأيام".