تأكيد تهمة القتل على المتهم الوحيد الذي يواجه المحاكمة في قضية مقتل توباك شاكور عام 1996

خسر المشتبه به الوحيد الذي تم توجيه الاتهام إليه في مقتل أيقونة الراب توباك شاكور في التسعينيات في لاس فيغاس، محاولة لإسقاط قضية قتله.

في حكم صدر يوم الثلاثاء من على منصة القضاء، قالت قاضية محكمة مقاطعة كلارك الجزئية كارلي كيرني إن دوان "كيف دي" ديفيس ليس محميًا من الملاحقة القضائية لأنه لم يقدم دليلًا على صفقات الحصانة التي يقول إنه توصل إليها منذ سنوات مع السلطات الفيدرالية والمحلية بينما كان لا يزال يعيش في كاليفورنيا.

وقد جادل ديفيس ومحاميه بأنه لم يكن ينبغي اتهامه بالقتل بسبب تلك الصفقات. وقال المحامي كارل أرنولد أيضًا إن لائحة الاتهام الموجهة ضد موكله البالغ من العمر 61 عامًا تعد انتهاكًا "فاضحًا" لحقوقه الدستورية بسبب التأخير في الملاحقة القضائية لمدة 27 عامًا، لكن كيرني قالت إنها لم تجد أي دليل على أن ذلك كان متعمدًا.

وقال أرنولد بعد المحكمة إنهم سيقررون في الأيام المقبلة ما إذا كانوا سيستأنفون قرار القاضي أمام المحكمة العليا للولاية.

ومن المقرر حاليًا محاكمة ديفيس في لاس فيغاس في 17 مارس/آذار، ولكن قد يتم تأجيلها أثناء الاستئناف. وقد دفع ببراءته من تهمة القتل من الدرجة الأولى ولا يزال مسجوناً في لاس فيغاس.

قال ممثلو الادعاء إن الأدلة ضد ديفيس قوية، بما في ذلك رواياته عن إطلاق النار عام 1996 في مذكراته التي كتبها في عام 1996. ديفيس، وهو زعيم عصابة سابق، متهم بتدبير إطلاق النار بالقرب من قطاع لاس فيغاس الذي قتل شاكور بعد فترة وجيزة من شجار في كازينو شارك فيه شاكور وابن شقيق ديفيس، أورلاندو "بيبي لين" أندرسون.

ديفيس في الأصل من كومبتون، كاليفورنيا. ألقي القبض عليه في سبتمبر 2023 في الحي الذي يقطنه بالقرب من لاس فيغاس، بعد ما يقرب من 30 عامًا من إطلاق النار الذي أصبح أحد أكثر ألغاز الهيب هوب ديمومة.

في المقابلات ومذكراته لعام 2019 التي وصف فيها حياته كزعيم لعصابة كريبس في كومبتون، قال ديفيس إنه حصل على مسدس عيار 40 وسلمه لأندرسون في المقعد الخلفي للسيارة التي يقول هو والسلطات إنه تم إطلاق النار منها على شاكور في سيارة أخرى.

ديفيس هو آخر مشتبه به على قيد الحياة. وكان أندرسون قد نفى تورطه في إطلاق النار قبل وفاته في عام 1998. كما توفي رجلان آخران كانا في السيارة مع أندرسون وديفيس.

جاءت وفاة شاكور عن عمر يناهز 25 عامًا في الوقت الذي ظل فيه ألبومه المنفرد الرابع "All Eyez on Me" متصدرًا لقوائم الأغاني، حيث بيعت منه حوالي 5 ملايين نسخة. رشح ست مرات لجائزة جرامي، لا يزال شاكور يعتبر إلى حد كبير أحد أكثر مغني الراب تأثيراً وتنوعاً في كل العصور.