تحويل الطاقة في ماساتشوستس: الخطوات والتحديات
حاكمة ولاية ماساتشوستس تشكل لجنة لتوجيه انتقال الطاقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة. الهدف: خفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول 2030 وصافي انبعاثات معدومة بحلول 2050. تفاصيل في وورلد برس عربي.
لجنة جديدة مكلفة بمساعدة ولاية ماساتشوستس في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة
أعلنت حاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي هذا الأسبوع عن تشكيل لجنة جديدة مكلفة بتوجيه انتقال الولاية من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة.
يضم المجلس الاستشاري لتحويل الطاقة ممثلين عن منظمات العمل والأعمال والتمويل ومنظمات الدفاع عن العدالة البيئية، بالإضافة إلى المرافق وأصحاب المباني والمطورين.
سيقدم المجلس المشورة لمكتب تحول الطاقة الذي تم إنشاؤه حديثًا، والذي تم تكليفه بمهمة تسريع عملية تحول الولاية من الغاز إلى الكهرباء بتكلفة معقولة ومسؤولة وتجهيز الشبكة الكهربائية لتلبية تفويضات الولاية المتعلقة بالمناخ والطاقة النظيفة.
وقد أعلن المكتب بالفعل عن ثلاثة من أهم أهدافه: الانتقال من محطة إيفريت البحرية للغاز الطبيعي المسال في محطة إيفريت البحرية، وإزالة الكربون من كيفية تلبية الولاية لذروة الطلب على الكهرباء، وإنشاء آليات بديلة لتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقد حددت ولاية ماساتشوستس هدفًا يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50% بحلول عام 2030، وصافي انبعاثات معدومة بحلول عام 2050.
وستكون أفضل طريقة لتحقيق هذه الأهداف هي كهربة المباني ووسائل النقل التي تعمل بمصادر الطاقة النظيفة الجديدة، وفقًا لإدارة هيلي.
وتتمثل مهمة مكتب تحول الطاقة في ضمان تحسين الشبكة الكهربائية بتكلفة معقولة، وأن الولاية تحرز تقدمًا مطردًا نحو الابتعاد عن الوقود الأحفوري، وأن العمال والشركات التي تعتمد على الوقود الأحفوري في معيشتها يحصلون على الدعم أثناء عملية الانتقال.
قالت هيلي في بيان مكتوب: "لن يتحقق مستقبل الطاقة النظيفة إذا عملنا في صوامع". "إن مكتب تحول الطاقة وهذا المجلس الاستشاري الذي تم إنشاؤه حديثًا هو دعوة لكل من يتأثر بهذا الأمر للجلوس إلى طاولة الحوار وتقديم الحلول والالتزامات الحقيقية للمضي قدمًا."
يأتي هذا الإعلان في أعقاب موافقة مجلس الشيوخ في ماساتشوستس الأسبوع الماضي على مشروع قانون يهدف إلى توسيع نطاق اعتماد الطاقة المتجددة في محاولة لمساعدة ماساتشوستس على تحقيق أهدافها المناخية، بما في ذلك الوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة الصفرية بحلول عام 2050.
شاهد ايضاً: المفاوضات تفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة لمكافحة تلوث البلاستيك. استئناف المحادثات العام المقبل
يقول المؤيدون إن الاقتراح سيساعد على خفض فواتير المرافق من خلال توجيه مقدمي الخدمات لتقديم أسعار مخفضة للمستهلكين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط ومنح الولاية المزيد من المرونة للتفاوض على العقود مع مقدمي الخدمات.
كما سيحظر مشروع القانون أيضًا "مزودي الكهرباء التنافسيين"، الذين كلفوا المستهلكين في ماساتشوستس أكثر من 577 مليون دولار على مدى السنوات الثماني الماضية، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المدعي العام للولاية.