زيارة ماكرون إلى غرينلاند تعزز الوحدة الأوروبية
ماكرون يزور غرينلاند في خطوة تعكس الوحدة الأوروبية وسط التوترات حول اهتمام أمريكا بالجزيرة الغنية بالموارد. الزعماء الثلاثة سيناقشون الأمن، التنمية الاقتصادية، وتغير المناخ. اكتشف المزيد عن هذه الزيارة المهمة!

قال مكتب رئيس الوزراء الدنماركي يوم السبت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيسافر إلى غرينلاند في نهاية الأسبوع المقبل، وهي زيارة يقوم بها زعيم رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي في أعقاب إعراب الولايات المتحدة عن اهتمامها بالاستيلاء على الجزيرة القطبية الشمالية الغنية بالمعادن.
وقالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن والزعيم الفرنسي إنهما سيلتقيان في الإقليم الدنماركي شبه المستقل في 15 يونيو/حزيران، في ضيافة رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن.
وتأتي زيارة ماكرون، الذي تمتلك بلاده المسلحة نوويًا أحد أقوى جيوش الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي لم يستبعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام القوة لتنفيذ رغبته في أن تصبح الجزيرة الغنية بالموارد وذات الموقع الاستراتيجي جزءًا من الولايات المتحدة.
وفي حين ابتعدت قضية اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند عن العناوين الرئيسية في الأسابيع الأخيرة، قال نيلسن في أواخر أبريل/نيسان الماضي إن مثل هذه التعليقات من قبل القادة الأمريكيين كانت غير محترمة وأن غرينلاند لن تكون أبداً "قطعة من الممتلكات" يمكن لأي شخص شراؤها.
وفي البيان الذي صدر يوم السبت، أقرت فريدريكسن بـ "وضع السياسة الخارجية الصعب في الأشهر الأخيرة" لكنها أشادت بـ "الدعم الدولي الكبير" لغرينلاند والدنمارك.
وقالت: "إن زيارة الرئيس ماكرون المرتقبة إلى جرينلاند هي شهادة ملموسة أخرى على الوحدة الأوروبية"، في إشارة إلى عضوية فرنسا والدنمارك في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة عضوًا.
ومن المتوقع أن يناقش الزعماء الثلاثة الأمن في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، بالإضافة إلى قضايا التنمية الاقتصادية وتغير المناخ والطاقة خلال الزيارة، حسبما ذكر مكتبها.
أخبار ذات صلة

أصيب والداها في حادث سيارة تسلا، وانتهى بها الأمر بدفع تعويضات لتسلا

وزير الخارجية البريطاني يزور أوكرانيا بينما يكشف زيلينسكي عن خسائر القوات

فرنسا تعلن دعمها لخطة أوكرانيا لإنهاء الغزو الروسي
