وورلد برس عربي logo

اكتشاف شكل رأس أكبر حشرة عاشت على الأرض

اكتشاف مذهل يكشف عن شكل رأس أكبر حشرة عاشت على الإطلاق! تعرف على تفاصيل هذه المخلوقات العملاقة وكيف تمكن العلماء من إعادة بناء صورة لها باستخدام تقنيات حديثة. اقرأ المزيد في وورلد برس عربي.

رسم توضيحي يوضح شكل رأس الحشرة العملاقة أرثروبليورا، مع تفاصيل عن قرون الاستشعار والعينين والفم، مما يساعد في فهم مظهرها خلال العصر القديم.
تظهر هذه الرسمة التي قدمها الباحثون في أكتوبر 2024 حشرة من نوع أرثروبليورا صغيرة تم إعادة بنائها باستخدام الأحافير المكتشفة في مونسو-ليه-مين، فرنسا.
التصنيف:علوم
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

اكتشاف شكل رأس أكبر حشرة زحفت على وجه الأرض

كما لو أن أكبر حشرة عاشت على الإطلاق وحش يبلغ طوله حوالي 9 أقدام مع ما يصل إلى 64 رجلًا لم يكن مرعبًا بما فيه الكفاية، لم يكن بوسع العلماء سوى تخيل شكل رأس الوحش المنقرض.

حفريات الحشرة العملاقة: دراسة جديدة

ذلك لأن العديد من حفريات هذه المخلوقات هي عبارة عن أصداف بلا رأس تُركت عندما انسلخت، حيث كانت تتلوى من هياكلها الخارجية من خلال فتحة الرأس مع نموها بشكل أكبر من أي وقت مضى يصل طولها إلى 8 إلى 9 أقدام (2.6 متر) وأكثر من 100 رطل (50 كيلوغراماً).

مواصفات الحشرة العملاقة

أما الآن، فقد توصل العلماء إلى صورة مصورة بعد دراسة حفريات اليافعين التي كانت كاملة ومحفوظة بشكل جيد للغاية، وإن لم تكن لطيفة تمامًا.

الهيكل الخارجي وميزات الرأس

شاهد ايضاً: كبسولة سويوز تحمل روسيين وأمريكي واحد تعود إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية

كانت الحشرة العملاقة عبارة عن بصيلة مستديرة مع قرني استشعار قصيرين على شكل جرس، وعينين بارزتين مثل السلطعون، وفم صغير نوعاً ما مهيأ لطحن الأوراق واللحاء، وفقاً لبحث جديد نُشر يوم الأربعاء في مجلة Science Advances.

فصيلة الأرثروبليورا: عملاق الحشرات

كانت هذه المفصليات المجموعة التي تضم السرطانات والعناكب والحشرات والتي أطلق عليها اسم أرثروبليورا، وهي من المفصليات وهي مجموعة تضم السرطانات والعناكب والحشرات مع ميزات مئويات الأقدام ومئويات الألفية الحديثة. لكن بعضها كان أكبر من ذلك بكثير، وكان هذا المزيج مدهشاً.

النقاش حول حجم الحشرة

وقال ميكائيل ليريتييه، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأحياء القديمة في جامعة كلود برنار ليون في فيلوربان، فرنسا: "اكتشفنا أن لها جسم أم أربعة وأربعين ورأس أم أربعة وأربعين".

شاهد ايضاً: ملاحظات جديدة تظهر أن الكويكب الذي لن يصطدم بالأرض يشبه قرص الهوكي الدوار

ربما كانت أكبر حشرة أرثروبليورا هي أكبر الحشرات التي عاشت على الإطلاق، على الرغم من أن النقاش لا يزال قائماً. قد تكون في المرتبة الثانية بعد عقرب البحر العملاق المنقرض.

تاريخ البحث عن الحشرات الضخمة

كان الباحثون في أوروبا وأمريكا الشمالية يجمعون شظايا وآثار أقدام الحشرات الضخمة منذ أواخر القرن التاسع عشر.

وقال جيمس لامسديل، عالم الأحياء القديمة في جامعة ويست فيرجينيا الذي لم يشارك في الدراسة: "لقد كنا نرغب في رؤية شكل رأس هذا الحيوان منذ فترة طويلة جداً".

تقنيات دراسة الحفريات

شاهد ايضاً: علماء يجرون تعديلات جينية على الذئاب لتصبح ذات شعر أبيض وفكوك عضلية مثل الذئب المنقرض

ولإنتاج نموذج للرأس، استخدم الباحثون في البداية الأشعة المقطعية لدراسة عينات أحفورية من صغار سليمة تماماً مغروسة في صخور وجدت في حقل فحم فرنسي في الثمانينيات.

الأشعة المقطعية ودورها في البحث

وقال لامسديل إن هذه التقنية سمحت للباحثين بالتدقيق في "التفاصيل المخفية مثل أجزاء الرأس التي لا تزال مغروسة في الصخور" دون تشويه الحفرية.

وأضاف قائلاً: "عندما تقوم بتقطيع الصخور، فإنك لا تعرف أي جزء من الحفرية الدقيقة قد يكون قد فُقد أو تضرر".

معلومات إضافية عن العينات الأحفورية

شاهد ايضاً: ما يجب معرفته عن الزلازل مثل تلك التي ضربت ميانمار

يبلغ قياس العينات الأحفورية اليافعة حوالي 2 بوصة (6 سنتيمترات) فقط، ومن المحتمل أنها كانت نوعًا من الأرثروبليورا التي لم تنمو إلى أحجام هائلة. ولكن حتى لو كان الأمر كذلك، قال الباحثون إنها قريبة بما فيه الكفاية لتقديم لمحة عن شكل البالغين سواء كانوا عمالقة أو بحجم أقل كابوسية عندما كانوا على قيد الحياة قبل 300 مليون سنة.

أخبار ذات صلة

Loading...
مبنى معهد ماكس بلانك لبحوث الفحم، يظهر مزيجاً من العمارة الحديثة والتاريخية، يمثل مركزاً للبحث العلمي في ألمانيا.

تمتلك الولايات المتحدة موهبة علمية من الطراز العالمي، وبقية العالم تأمل في جذبها إليه

مع تراجع التمويل الفيدرالي للبحث العلمي في الولايات المتحدة، تلوح في الأفق فرص جديدة للمبتكرين في كندا وأوروبا وأستراليا، حيث تسعى الجامعات لجذب العلماء الهاربين من قيود البحث. هل ستستفيد هذه الدول من الهجرة العلمية؟ تابعوا معنا لاستكشاف مستقبل البحث العلمي.
علوم
Loading...
مياه هادئة تعكس الغيوم، محاطة بأوراق اللوتس الخضراء ونباتات مائية، تمثل بيئة المياه العذبة المهددة بالانقراض.

أبحاث جديدة تكشف أن ربع الحيوانات العذبة مهددة بالانقراض

تواجه الأنهار والبحيرات تحديات مقلقة، حيث يُهدد ربع الحيوانات التي تعيش في المياه العذبة بالانقراض. تعرّف على الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة البيئية وكيف يمكن أن تؤثر التهديدات المتزايدة على التنوع البيولوجي. تابع القراءة لاكتشاف المزيد!
علوم
Loading...
شفق قطبي خافت يظهر فوق الجبال، مع سماء مليئة بالنجوم، مشهد مثير من العواصف الشمسية المتوقعة في نصف الكرة الشمالي.

عواصف شمسية قد تؤدي إلى ظهور أضواء شمالية خافتة في بعض مناطق نصف الكرة الشمالي خلال الليل

استعد لتجربة سماوية مدهشة! العواصف الشمسية قد تجلب شفقًا ملونًا إلى سماء نصف الكرة الشمالي، مما يتيح لك فرصة مشاهدة ظاهرة طبيعية ساحرة. لا تفوت الفرصة، اخرج إلى الهواء الطلق بعيدًا عن أضواء المدينة، واستعد لالتقاط لحظات لا تُنسى!
علوم
Loading...
امرأة تسير على أرض جافة متصدعة مع ظهور بعض النباتات الخضراء، تعكس تأثيرات الجفاف الناتجة عن تغير المناخ وظاهرة النينيو.

تغير المناخ: انتهاء ظاهرة النينو مع عدم اليقين بشأن المستقبل الأكثر برودة

انتهت ظاهرة النينيو الجوية القوية، ولكن ماذا ينتظرنا بعد ذلك؟ العلماء في حيرة من أمرهم حول تأثيرات التغير المناخي على درجات الحرارة العالمية. هل نحن أمام مرحلة جديدة من الاحترار أم أن النينيا ستظهر لتعيد التوازن؟ تابعوا معنا لاستكشاف هذا اللغز المناخي.
علوم
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية