اكتشاف شكل رأس أكبر حشرة عاشت على الأرض
اكتشاف مذهل يكشف عن شكل رأس أكبر حشرة عاشت على الإطلاق! تعرف على تفاصيل هذه المخلوقات العملاقة وكيف تمكن العلماء من إعادة بناء صورة لها باستخدام تقنيات حديثة. اقرأ المزيد في وورلد برس عربي.

اكتشاف شكل رأس أكبر حشرة زحفت على وجه الأرض
كما لو أن أكبر حشرة عاشت على الإطلاق وحش يبلغ طوله حوالي 9 أقدام مع ما يصل إلى 64 رجلًا لم يكن مرعبًا بما فيه الكفاية، لم يكن بوسع العلماء سوى تخيل شكل رأس الوحش المنقرض.
حفريات الحشرة العملاقة: دراسة جديدة
ذلك لأن العديد من حفريات هذه المخلوقات هي عبارة عن أصداف بلا رأس تُركت عندما انسلخت، حيث كانت تتلوى من هياكلها الخارجية من خلال فتحة الرأس مع نموها بشكل أكبر من أي وقت مضى يصل طولها إلى 8 إلى 9 أقدام (2.6 متر) وأكثر من 100 رطل (50 كيلوغراماً).
مواصفات الحشرة العملاقة
أما الآن، فقد توصل العلماء إلى صورة مصورة بعد دراسة حفريات اليافعين التي كانت كاملة ومحفوظة بشكل جيد للغاية، وإن لم تكن لطيفة تمامًا.
الهيكل الخارجي وميزات الرأس
كانت الحشرة العملاقة عبارة عن بصيلة مستديرة مع قرني استشعار قصيرين على شكل جرس، وعينين بارزتين مثل السلطعون، وفم صغير نوعاً ما مهيأ لطحن الأوراق واللحاء، وفقاً لبحث جديد نُشر يوم الأربعاء في مجلة Science Advances.
فصيلة الأرثروبليورا: عملاق الحشرات
كانت هذه المفصليات المجموعة التي تضم السرطانات والعناكب والحشرات والتي أطلق عليها اسم أرثروبليورا، وهي من المفصليات وهي مجموعة تضم السرطانات والعناكب والحشرات مع ميزات مئويات الأقدام ومئويات الألفية الحديثة. لكن بعضها كان أكبر من ذلك بكثير، وكان هذا المزيج مدهشاً.
النقاش حول حجم الحشرة
وقال ميكائيل ليريتييه، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأحياء القديمة في جامعة كلود برنار ليون في فيلوربان، فرنسا: "اكتشفنا أن لها جسم أم أربعة وأربعين ورأس أم أربعة وأربعين".
ربما كانت أكبر حشرة أرثروبليورا هي أكبر الحشرات التي عاشت على الإطلاق، على الرغم من أن النقاش لا يزال قائماً. قد تكون في المرتبة الثانية بعد عقرب البحر العملاق المنقرض.
تاريخ البحث عن الحشرات الضخمة
كان الباحثون في أوروبا وأمريكا الشمالية يجمعون شظايا وآثار أقدام الحشرات الضخمة منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وقال جيمس لامسديل، عالم الأحياء القديمة في جامعة ويست فيرجينيا الذي لم يشارك في الدراسة: "لقد كنا نرغب في رؤية شكل رأس هذا الحيوان منذ فترة طويلة جداً".
تقنيات دراسة الحفريات
ولإنتاج نموذج للرأس، استخدم الباحثون في البداية الأشعة المقطعية لدراسة عينات أحفورية من صغار سليمة تماماً مغروسة في صخور وجدت في حقل فحم فرنسي في الثمانينيات.
الأشعة المقطعية ودورها في البحث
وقال لامسديل إن هذه التقنية سمحت للباحثين بالتدقيق في "التفاصيل المخفية مثل أجزاء الرأس التي لا تزال مغروسة في الصخور" دون تشويه الحفرية.
وأضاف قائلاً: "عندما تقوم بتقطيع الصخور، فإنك لا تعرف أي جزء من الحفرية الدقيقة قد يكون قد فُقد أو تضرر".
معلومات إضافية عن العينات الأحفورية
يبلغ قياس العينات الأحفورية اليافعة حوالي 2 بوصة (6 سنتيمترات) فقط، ومن المحتمل أنها كانت نوعًا من الأرثروبليورا التي لم تنمو إلى أحجام هائلة. ولكن حتى لو كان الأمر كذلك، قال الباحثون إنها قريبة بما فيه الكفاية لتقديم لمحة عن شكل البالغين سواء كانوا عمالقة أو بحجم أقل كابوسية عندما كانوا على قيد الحياة قبل 300 مليون سنة.
أخبار ذات صلة

تمتلك الولايات المتحدة موهبة علمية من الطراز العالمي، وبقية العالم تأمل في جذبها إليه

أبحاث جديدة تكشف أن ربع الحيوانات العذبة مهددة بالانقراض

عواصف شمسية قد تؤدي إلى ظهور أضواء شمالية خافتة في بعض مناطق نصف الكرة الشمالي خلال الليل
