النائب العام الجديد في لوس أنجلوس يلتقي بعائلة إخوة مينينديز أثناء استمراره في مراجعة القضية

• التقى المدعي العام الجديد لمقاطعة لوس أنجلوس بعائلة الأخوين مينينديز بينما يواصل مراجعة طلبهما للحصول على الحرية بعد 35 عامًا من إدانتهما بقتل والديهما.

قال ناثان هوكمان، الذي تولى منصبه في ديسمبر/كانون الأول، يوم الجمعة إنه عقد "جلسة مثمرة" مع أفراد العائلة، الذين شاركوا معه أفكارهم حول ما إذا كان ينبغي إطلاق سراح الأخوين. استمر الاجتماع حوالي ثلاث ساعات.

أُدين الأخوان لايل وإريك مينينديز بقتل خوسيه وكيتي مينينديز في عام 1989 وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط. وهما الآن في الخمسينيات من عمرهما، وقد بدآ محاولتهما للحصول على حريتهما في السنوات الأخيرة بعد ظهور أدلة جديدة على اعتداء والدهما الجنسي في قضيتهما. قدم محاموهما التماسًا للمثول أمام المحكمة - وهو طلب لمحكمة للنظر فيما إذا كان شخص ما محتجزًا بشكل قانوني - في مايو 2023، طالبين من القاضي النظر في الأدلة.

ويحظى الأخوان بدعم معظم أفراد عائلتهما، الذين قالوا إنهما يستحقان أن يكونا أحرارًا بعد عقود من الزمن خلف القضبان. وقال العديد من أفراد الأسرة إنه في عالم اليوم - الذي أصبح أكثر وعيًا بتأثير الاعتداء الجنسي - لم يكن ليُدان الأخوان بجريمة قتل من الدرجة الأولى ويحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

في أكتوبر 2024، أوصى المدعي العام للمقاطعة آنذاك جورج جاسكون بإعادة الحكم على الأخوين بالسجن مدى الحياة لمدة 50 عامًا، مما يجعلهما مؤهلين للإفراج المشروط على الفور. وقد وصف هوكمان، الذي كان مرشحًا ضد جاسكون، ذلك بأنه "خطوة سياسية يائسة".

وقال في ذلك الوقت: "من خلال إصداره الآن، ألقى جاسكون بظلاله على عدالة ونزاهة قراره".

قام القاضي بتأجيل جلسة إعادة الحكم على الأخوين، والتي كان من المقرر عقدها في أوائل ديسمبر/كانون الأول، إلى نهاية يناير/كانون الثاني. وقال قاضي المحكمة العليا مايكل جيسيك إنه يحتاج إلى وقت لمراجعة الأدلة المستفيضة وإعطاء هوكمان الوقت الكافي لإبداء رأيه في القضية.

وقال هوكمان يوم الجمعة إنه لا يزال يراجع آلاف الصفحات من سجلات السجن "لتحليل جانب إعادة التأهيل لإعادة الحكم". وقال إن الأدلة على إعادة التأهيل يمكن أن تشمل عدم الانخراط في نشاط غير قانوني أثناء وجوده في السجن، وإنشاء منظمات ساعدت سجناء آخرين، واستخدام ذلك الوقت لتحسين الذات.

في المحاكمات الأصلية للأخوين، جادل محامو الدفاع عنهما بأنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من قبل والدهما. نفى الادعاء ذلك واتهمهما بقتل والديهما من أجل المال. وفي السنوات التي تلت ذلك، استأنفا مرارًا وتكرارًا إدانتهما دون جدوى.

يُحتجز الأخوان في إصلاحية ريتشارد ج. دونوفان في سان دييغو.