محكمة لندن تطلق سراح مغني الراب مو شارا بكفالة

أفرجت محكمة في لندن بكفالة غير مشروطة عن عضو في فرقة الراب الأيرلندية "كنيكاب" يوم الأربعاء بعد اتهامه بموجب قانون الإرهاب.

وقد مثل ليام أوج أوهنيده، المعروف أيضًا باسمه الفني مو شارا، أمام محكمة ويستمنستر الجزئية بعد اتهامه في مايو/أيار بتهمة حمل علم حزب الله خلال حفل موسيقي في منتدى O2 في كنتش تاون في نوفمبر/تشرين الثاني.

وبموجب القانون البريطاني، يعتبر حزب الله منظمة إرهابية محظورة، مما يعني أن التعبير عن دعم الحزب غير قانوني.

لم يتم الاستماع إلى أي مرافعة خلال جلسة الاستماع بسبب عدم موافقة دفاع أوج أو العنايدة على تاريخ توجيه التهم إلى الفنان.

احتشد المئات من المؤيدين خارج المحكمة في وسط لندن خلال جلسة الاستماع القصيرة التي عقدت صباح الأربعاء.

وقال متحدث باسم المجموعة، وهم من أيرلندا الشمالية، بعد جلسة الاستماع: "اليوم، ظهرت الحقيقة".

وأضاف:"كانت هذه محاكمة متسرعة بعد عرض كوتشيلا \في إسبانيا\ حيث لم يخجل كنيكاب من قول الحقيقة للسلطة, القمع يخشى حرية التعبير".

ومع ذلك، أصر الادعاء في خطابه الافتتاحي على أن "هذه القضية لا تتعلق بدعمه لفلسطين أو انتقاده لإسرائيل" بل تتعلق ببساطة بحادثة العلم المزعومة.

كما أشار الادعاء أيضًا إلى حادثة أخرى يُزعم أن أوج أوهنيده قال فيها "ارفعوا حماس، ارفعوا حزب الله".

وأشار رئيس المحكمة القاضي بول غولدسبرنغ، الذي أشرف على جلسة الاستماع، إلى عدم توفر مترجم فوري للغة الأيرلندية في المحكمة لأوغ أوه أنايده، الذي يؤدي أغانيه بمزيج من الإنجليزية والأيرلندية.

واعترف غولدسبرنغ قائلاً: "كنا سنستعين بمترجم اليوم، ولكن سأكون صريحًا، لم نتمكن من العثور على مترجم".

قد يواجه أوج أوه أنايده عقوبة السجن لمدة ستة أشهر إذا ثبتت إدانته.

وجاء في بيان على صفحة الفرقة على إنستجرام "نحن ننكر هذه 'الجريمة' وسندافع عن أنفسنا بشدة. هذا عمل بوليسي سياسي. هذا كرنفال من الإلهاء. نحن لسنا القصة. الإبادة الجماعية هي القصة".

خارج المحكمة، هتفت الحشود عندما مرت شاحنة تحمل لوحة إعلانية تحمل رسالة "المزيد من السود، المزيد من الكلاب، المزيد من الأيرلنديين، مو شارا" أمام المحكمة.

كما كانت فرقة موسيقية أيرلندية تقليدية تعزف للحشود، بينما كان المشجعون يلوحون بالأعلام الأيرلندية والفلسطينية الداعمة لكنيكاب.

وقال دراج ماكين، أحد المحامين الثلاثة الذين يمثلون أوج أوهنيده، "لقد لعبت كنيكاب دورًا لا مثيل له في الدفاع عن أولئك الذين لا صوت لهم في غزة".

وأضاف ماكين: "من الصعب فهم قضية ذات أهمية دولية أكبر في السنوات الأخيرة".

"كنيكاب تقول الحقيقة إلى السلطة عندما يخجل الآخرون."

تستمر القضية في 20 أغسطس.