اعتراض قوارب مساعدات إلى غزة في المياه الدولية
اعترضت القوات الإسرائيلية قوارب مساعدات متجهة إلى غزة، مما أدى إلى إدانات دولية. القوارب كانت تحمل مساعدات طبية لمستشفيات تعاني من نقص حاد. اكتشف المزيد حول هذا التدخل وأثره على النشطاء المدنيين.

اعترضت القوات الإسرائيلية قوارب مساعدات إضافية كانت متجهة إلى غزة في المياه الدولية، حسبما أعلنت منظمة أسطول الصمود العالمي يوم الأربعاء.
وقال أسطول الصمود العالمي في بيان له إنه تم اعتراض ثلاثة قوارب هي "طيور شمس غزة" و"علاء النجار" و"أنس الشريف" على بعد 220 كم قبالة سواحل غزة في الصباح.
كما هاجمت مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي سفينة أخرى هي سفينة الضمير التي كانت تقل أكثر من 90 شخصاً، بينهم صحفيون ومسعفون.
وفي منشور منفصل على موقع "إكس"، قال أسطول الصمود العالمي إن طاقم السفينة ميلاد تم "اعتراضه" أيضًا.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية حملة الأسطول ووصفتها بأنها "محاولة عقيمة" لـ"دخول منطقة قتال"، مضيفةً أنه تم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي و"يجب طردهم على الفور".
وقالت منظمة "أسطول الصمود العالمي" إن القوارب كانت تحمل "مساعدات بقيمة 110 آلاف دولار على شكل أدوية ومعدات تنفس ومستلزمات تغذية لمستشفيات غزة التي بدأت تنفد منها الإمدادات".
شاهد ايضاً: كيف تفقد أمريكا اليمينية حبها لإسرائيل
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت الأسبوع الماضي نحو 470 من نشطاء الأسطول في المياه الدولية، واقتادتهم أولاً إلى ميناء أشدود ثم إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، المعروف بـ تفشي الاعتداء الجنسي والعنف.
ويحاول النشطاء كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب بالمجاعة الذي عانى من قصف دام أكثر من عامين أدى إلى استشهاد أكثر من 67,000 فلسطيني وتركه في حالة خراب كبير.
وقد أدانت وزارة الخارجية التركية يوم الأربعاء التدخل الإسرائيلي.
وقالت في بيان لها إن "التدخل في المياه الدولية ضد أسطول الحرية... هو عمل من أعمال القرصنة"، واصفة إياه بأنه "هجوم على النشطاء المدنيين، بمن فيهم المواطنون الأتراك وأعضاء البرلمان".
أخبار ذات صلة

مخيم اللاجئين الأكراد سيتم إخلاؤه بموجب اتفاق بين تركيا والعراق

سوريا بعد الأسد: لماذا ينبغي على أوروبا ألا تغلق أبوابها أمام اللاجئين

غارة جوية إسرائيلية على منزل في جنين تودي بحياة ستة أشخاص
