KLM تتخذ خطوات مؤلمة لتعزيز مواردها المالية

أعلنت شركة الطيران الهولندية KLM عن جولة "مؤلمة" من خفض التكاليف وإجراءات أخرى يوم الخميس تهدف إلى تعزيز الموارد المالية للشركة مع استمرارها في التعافي من جائحة كوفيد-19 التي تسببت في توقف الطائرات في جميع أنحاء العالم.

قال الرئيس التنفيذي للشركة مارجان رينتيل إن شركة KLM، إلى جانب العديد من شركات الطيران الأخرى، "تعاني من ارتفاع التكاليف ونقص الموظفين والمعدات. طائراتنا ممتلئة، لكن طاقتنا الاستيعابية لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل كورونا."

وتُعد شركة الطيران الهولندية جزءًا من مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية- KLM التي تكبدت خسائر بقيمة 7.1 مليار يورو (8.4 مليار دولار أمريكي) في عام 2020، حيث تسببت الجائحة العالمية في إيقاف الطائرات ووقف خطط السفر في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في انخفاض عدد الركاب بنسبة 67%.

وقالت KLM إن حزمة الإجراءات تهدف إلى تحسين نتائجها التشغيلية بمقدار 450 مليون يورو (497 مليون دولار) على المدى القصير. ولم تكشف الشركة عما إذا كانت التغييرات ستؤدي إلى خفض عدد الموظفين، لكنها قالت إنها تهدف إلى "حماية الوظائف في جميع أنحاء الشركة قدر الإمكان".

وقال رينتيل في بيان: "هذا أمر مؤلم لكل زميل في KLM، لكنه ضروري، ويجب القيام به الآن".

وقال المدير المالي باس برونز إن خفض التكاليف سيساعد أيضًا على تمهيد الطريق أمام الاستثمارات في تجديد أسطول KLM لشراء طائرات أكثر هدوءًا وكفاءة في استهلاك الوقود.

من بين التدابير المخطط لها، قالت KLM إنها تريد زيادة الإنتاجية، والحد من تأثير نقص الطيارين وتحقيق توازن أفضل بين الرحلات الأوروبية والرحلات الطويلة والنظر في خيار الاستعانة بمصادر خارجية لبعض أعمال الصيانة.

كما أنها تعيد النظر في العديد من الاستثمارات المخطط لها أو تؤجلها وتستكشف خيارات الاستعانة بمصادر خارجية أو تصفية أو وقف "الأنشطة التي لا تساهم بشكل مباشر في عمليات الطيران".

وقال هاجر كارادينيز، مدير نقابة الموظفين الأرضيين في شركة KLM، إن النقابة "ستراقب عن كثب ما إذا كانت هذه الخطط لها عواقب على الموظفين وسنناقش ذلك أيضًا مع شركة KLM."