تحقيق مؤشر نيكاي 225 الياباني أعلى إغلاق قياسي بلغ 40,913.65

أغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني يوم الخميس عند مستوى قياسي جديد بلغ 40913.65، متجاوزًا آخر إغلاق قياسي سجله في مارس/آذار بفضل عمليات الشراء المكثفة لأسهم شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا.

ارتفع المؤشر بنسبة 0.8% مدعومًا بعمليات شراء كثيفة لأسهم التكنولوجيا والأسهم الموجهة للتصدير. كان أعلى مستوى للمؤشر على الإطلاق خلال التعاملات اليومية هو 41,087.75، والذي سجله في 22 مارس. وكان الإغلاق القياسي السابق للمؤشر هو 40,888.43، والذي سجله أيضًا في 22 مارس.

وتتبعت المكاسب ارتفاعًا ليليًا في وول ستريت، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك الذي يعتمد على التكنولوجيا أرقامًا قياسية جديدة.

توافد المستثمرون الأجانب والمحليون على حد سواء على السوق اليابانية في الأشهر الأخيرة حتى مع تباطؤ الاقتصاد. جزء من عوامل الجذب هو ضعف الين الياباني، الذي يتم تداوله عند أدنى مستوياته منذ 34 عامًا مقابل الدولار. ويميل الين الضعيف إلى دفع الأرباح الخارجية المقومة بالدولار للمصدرين إلى أعلى عندما يتم تحويلها إلى اليابان.

ولكن التغييرات التي طرأت على لوائح الاستثمار جذبت أيضًا العديد من المستثمرين اليابانيين إلى سوق الأسهم. واعتبارًا من هذا العام، أصبح ما يسمى بحسابات الادخار الفردية نيبون (اليابان) خيارات استثمارية معفاة من الضرائب، مع رفع القيود على المبلغ الذي يمكن الاحتفاظ به في مثل هذه الحسابات ومدة الاحتفاظ بها.

ومن بين الرابحين الكبار يوم الخميس، ارتفع سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بنسبة 3.8%؛ وارتفع سهم شركة نيسان موتور بنسبة 4.5%، وارتفع سهم تويوتا موتور بنسبة 2%. وقفز سهم شركة أدفانتيست Advantest المصنعة لمعدات اختبار رقائق الكمبيوتر بنسبة 2.1%.

ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 22.4% حتى الآن هذا العام. وكان المؤشر قد ارتفع في أواخر الثمانينيات خلال فقاعة الاقتصاد الياباني، عندما ارتفعت أسعار الأصول. ولكنه انهار عندما انفجرت تلك الفقاعة المالية في أوائل عام 1990، بعد أن وصل إلى رقمه القياسي السابق البالغ 38,915.87 في نهاية عام 1989.