اعتقال رائد صلاح واستجوابه في حملة إسرائيلية جديدة
احتجزت الشرطة الإسرائيلية الزعيم الفلسطيني رائد صلاح بعد مداهمة منزله ومكتبه، وسط تساؤلات عن سبب الحملة. تعرف على تأثير اعتقاله على لجنة نشر السلام ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين في مقالنا الشامل على وورلد برس عربي.

اعتقال رائد صلاح: خلفية وأسباب
-احتجزت الشرطة الإسرائيلية رائد صلاح، الزعيم الديني والسياسي الفلسطيني البارز، واستجوبته لعدة ساعات يوم الثلاثاء بعد مداهمة منزله ومكتبه في شمال إسرائيل.
تفاصيل الاعتقال واستجواب الشيخ صلاح
وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، لوكالة الأناضول، إن "الشرطة داهمت منزل الشيخ صلاح واقتادته إلى مركز للشرطة لاستجوابه".
وأضاف المحامي أن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت مقر لجنة نشر السلام، التي يقودها صلاح، وصادرت أغراضًا.
شاهد ايضاً: رفح أصبحت منزلي بعد التهجير، والآن تُمحى
وأنشئت اللجنة لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل على مكافحة العنف وتعزيز السلم الأهلي.
مقر لجنة نشر السلام ومصادرة الممتلكات
وجاء اعتقال صلاح بعد يوم واحد فقط من إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمرًا بمصادرة ممتلكات اللجنة للاشتباه في انتمائها للحركة الإسلامية.
دور الحركة الإسلامية في القضية
وكانت إسرائيل قد حظرت الفرع الشمالي للحركة الإسلامية، الذي كان يرأسه صلاح، منذ عام 2015.
تاريخ رائد صلاح ونشاطاته السياسية
وقال زبارقة: "نحن نحاول فهم السبب وراء هذه الحملة الإسرائيلية".
"إن لجان إفشاء السلام هي الهيئة الوحيدة تقريبًا في المجتمع العربي التي تعمل بنشاط لمكافحة الجريمة والعنف."
وفي أعقاب اعتقال صلاح، استدعت الشرطة الإسرائيلية عددًا آخر من أعضاء لجنته أيضًا، بحسب الجزيرة.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمسجد الأقصى
صلاح معروف بدفاعه القوي عن حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك ما يتعلق بالمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
التجارب السابقة مع السجن والاستجوابات
وقد أُطلق سراحه من سجن مجدو الإسرائيلي في ديسمبر 2021، بعد أن أنهى عقوبة بالسجن لمدة 17 شهرًا بتهمة التحريض. قضى صلاح كل فترة عقوبته في الحبس الانفرادي.
وكان قد قضى حكمًا بالسجن لمدة تسعة أشهر بتهم مماثلة في عام 2017، وقال في أغسطس 2020 إنه بالإضافة إلى سجنه ست مرات، فقد تم اعتقاله مرات عديدة لا يمكن حصرها وخضع لاستجوابات استمرت أيامًا.
التداعيات المحتملة للاعتقال
كما وضعته إسرائيل رهن الإقامة الجبرية في منزله لمدة ثلاث سنوات في ظروف صعبة، بما في ذلك عدم السماح له بالزيارة.
ردود الفعل والمواقف من المجتمع الفلسطيني
"أذهب إلى السجن في قناعة تامة وفرح واطمئنان، متمسكًا بقيمي، غير نادم على شيء. أنا أعلم أنه بمجرد دخولي السجن، سيبدأون العمل على بناء قضية جديدة ضدي وإطلاق جولة جديدة من التحقيقات"، قال صلاح قبل دخوله السجن للمرة السابعة.
أخبار ذات صلة

إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ومعتقلين مدى الحياة في صفقة تبادل مع إسرائيل

عُمداء تركيا يقدّمون للاجئين تذاكر ذهاب فقط إلى سوريا

تركيا تمنع الرئيس الإسرائيلي من دخول أجوائها، وفقاً للتقارير
