ما يمكننا معرفته عن الزمن والبقاء على قيد الحياة

ستكون الرواية القادمة للكاتب إيان ماك إيوان قصة ما بعد نهاية العالم، تدور أحداثها جزئياً في القرن الثاني والعشرين وتتمحور حول انغماس باحث في قصيدة كُتبت في أزمنة أكثر سعادة.

يصف ماك إيوان، المؤلف البريطاني الحائز على جائزة بوكر، رواية "ما يمكننا معرفته" بأنها عمل من أعمال الخيال العلمي "بدون علم".

وقال ماك إيوان في بيان صدر يوم الجمعة عن دار ألفريد أ. كنوبف التي أعلنت أن الكتاب سيصدر في 16 سبتمبر : "لقد كتبت رواية عن البحث والجريمة والانتقام والشهرة وعلاقة حب متشابكة ومرض عقلي وحب الطبيعة والشعر، وكيف أننا، من خلال كل الكوارث الطبيعية التي نمر بها نحن، لدينا موهبة البقاء على قيد الحياة."

"في عصرنا هذا، نعرف عن العالم أكثر مما كنا نعرفه في أي وقت مضى، وسيكون من الصعب محو هذه المعرفة. كان طموحي في هذه الرواية هو السماح للماضي والحاضر والمستقبل بمخاطبة بعضهم البعض عبر حواجز الزمن."

لقد تخيل ماك إيوان البالغ من العمر 76 عامًا في السابق الكوارث والاضطرابات - وكيف نستجيب لها - سواء كان تهديد تغير المناخ في "الطاقة الشمسية"، أو سحابة إشعاعية في "الدروس" أو الذكاء الاصطناعي في "آلات مثلي". وقال جوردان بافلين، الناشر ورئيس تحرير دار نوبف، في بيان إن كتاب "ما يمكننا معرفته" هو استكشاف "لحدود معرفتنا"، سواء فيما يتعلق بالأشخاص الآخرين أو قوس الماضي.

وقال بافلين: "كما يوحي العنوان، يدعو الكتاب إلى التساؤل عن حدود معرفتنا عن أكثر رفاقنا حميمية، وعن التاريخ نفسه". "كم من الأسرار والقصص التي لا يمكن استرجاعها ضاعت في الماضي؟ تكمن عبقرية ماك إيوان في هذه الرواية في استرداد سر مفقود منذ زمن طويل، في عمل روائي رائع."