تحديد هوية السائق الذي اصطدم بخط أنابيب في تكساس وأدى إلى نشوب حريق استمر لأربعة أيام

أفادت الشرطة بأن سائق السيارة التي اصطدمت بصمام خط أنابيب وتسببت في اندلاع حريق استمر أربعة أيام وأجبر على إخلاء الأحياء المجاورة في إحدى ضواحي هيوستن كان رجلًا محليًا يبلغ من العمر 51 عامًا.

البقايا التي عُثر عليها في سيارة الدفع الرباعي بعد الحريق هي رفات جوناثان ماكيفوي من دير بارك، وفقًا لبيان صدر ليلة الاثنين من المقدم كريس براون من شرطة دير بارك.

وقال براون يوم الثلاثاء إن سبب وفاة ماك إيفوي وسبب مرور السيارة التي كان يقودها عبر سياج بجانب موقف سيارات وول مارت واصطدامها بالصمام الموجود فوق الأرض لا يزال قيد التحقيق.

وقال براون: "ما زلنا نجمع المعلومات لكنني لا أعرف ما إذا كنا سنحصل على تحديد دقيق" للسبب.

و وصفت شركة "إنرجي ترانسفير"، وهي الشركة المالكة لخط الأنابيب ومقرها دالاس، الحدث بأنه حادث، ولم تجد التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أي دليل على وجود هجوم منسق أو إرهابي.

وقالت زوجة ماكفوي السابقة، ديلما ماكفوي وابنه جوناثان ماكفوي جونيور لتلفزيون KPRC-TV إن ماكفوي تعرض لنوبات صرع مؤخرًا ويعتقدون أن ذلك أدى إلى الحادث.

لم ترد ديلما ماكفوي ولا جوناثان ماكفوي جونيور على الفور على المكالمات الهاتفية التي أجرتها وكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء.

قال براون إنه لم يتم تقديم بلاغ عن شخص مفقود لجوناثان ماكفوي الأب، لكنه رفض مناقشة ما إذا كانت العائلة قد استجوبت عن الرجل.

بعد الحادث الذي وقع في 16 سبتمبر، اشتعلت النيران لمدة أربعة أيام حيث سُمح للحريق أن يشتعل من تلقاء نفسه، مما أجبر السكان القريبين على الفرار من الحرارة الشديدة التي أذابت جزئياً المركبات وصناديق البريد.

لم يتم انتشال رفات ماكيفوي إلا بعد إخماد الحريق حيث بقيت سيارة الدفع الرباعي بالقرب من الصمام.