شريف إنديانا السابق يُحكم عليه بالسجن 12 عامًا لتبديد الأموال على السفر والهدايا

حُكم على مأمور سابق في جنوب إنديانا بالسجن لمدة 12 عامًا بعد أن أقر بأنه مذنب في اتهامات بإنفاق ملايين الدولارات من الأموال المحلية على السفر والهدايا والسيارات وغيرها من النفقات الشخصية.

حكم القاضي الخاص لاري ميدلوك على مأمور مقاطعة كلارك السابق جيمي نويل يوم الاثنين بالسجن لمدة 15 عامًا، لكنه قال إن ثلاث سنوات من العقوبة سيتم تعليقها تحت المراقبة، حسبما ذكرت صحيفة (لويزفيل) كوريير جورنال.

وأمر ميدلوك أيضًا نويل (53 عامًا) بدفع 270 ألف دولار كغرامات وأكثر من 3 ملايين دولار كتعويض للوكالات المتضررة من أفعاله، وقال للمأمور السابق إنه "شوه الشارة وخذل الجميع في مجال إنفاذ القانون".

وقد أقر نويل، الذي شغل منصب مأمور مقاطعة كلارك في الفترة من 2015-2022، بالذنب في أغسطس/آب في 27 تهمة، بما في ذلك السرقة وسوء السلوك الرسمي والتهرب الضريبي وغسيل الأموال. تنبع معظم التهم من الفترة التي شغل فيها منصب الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية رجال الإطفاء المتطوعين في بلدة يوتيكا، والتي تعمل أيضًا باسم New Chapel Fire/EMS.

خلال فترة قيادة نويل، حصلت جمعية رجال الإطفاء على عقود عامة متعددة لخدمات الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في مقاطعتي كلارك وفلويد، الواقعتين على طول نهر أوهايو شمال لويزفيل، كنتاكي.

واتهم المدعون العامون نويل وعائلته بإنفاق ملايين الدولارات على مشتريات شخصية شملت السفر والهدايا والملابس والمركبات، حسبما ذكرت صحيفة نيوز أند تريبيون. وقال ميدلوك في يونيو إن نويل استخدم أموال جمعية رجال الإطفاء كـ"حصالة شخصية".

وقد أجرت شرطة ولاية إنديانا عشرات عمليات البحث التي كشفت عن مدفوعات مشكوك فيها لسيارات كلاسيكية ورسوم دراسية جامعية وطائرة.

خلال جلسة يوم الاثنين، بكى نويل في بعض الأحيان وقال للمحكمة إن التهم التي واجهها كانت "كلها خطأي" وأن أقاربه كانوا "ضحايا خداعي".

وقال: "أعتذر لجميع مواطني مقاطعة كلارك".