لاعب كرة القدم الفرنسي كوندي "يشعر بخيبة أمل" من نتائج الانتخابات مع اقتراب اليمين المتطرف من السلطة

قال لاعب كرة القدم الفرنسي جول كونديه إنه "يشعر بخيبة أمل لرؤية الاتجاه الذي تسير فيه بلادنا" بعد أن جعلت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية حزب اليمين المتطرف في البلاد أقرب من أي وقت مضى للوصول إلى السلطة.

وقد حصل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، وهو حزب له تاريخ من العنصرية وكراهية الأجانب، والذي كان منبوذًا من قبل التيار الرئيسي، على حوالي 33% من الأصوات. تُجرى الجولة الثانية الحاسمة من التصويت يوم الأحد.

وقال كونديه، متحدثًا من خلال مترجم بعد فوز فرنسا على بلجيكا 1-0 في بطولة أوروبا: "لم ينتهِ الأمر بعد". "من المهم للغاية ألا يدخل الحزب اليميني المتطرف...".

يأمل التجمع الوطني، مستفيدًا من إحباط الناخبين من التضخم والشعور بأن العديد من الأسر الفرنسية قد تخلفت عن الركب بسبب العولمة، في الحصول على أغلبية صريحة حتى يتمكن من تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، لا تزال النتيجة غير مؤكدة في ظل نظام التصويت المعقد والتكتيكات السياسية.

وقد سُئل اللاعبون الفرنسيون، الذين ينحدر العديد منهم من أصول مهاجرة، بانتظام عن الوضع السياسي في بلادهم في المؤتمرات الصحفية في يورو 2024.

وكان نجم هجوم منتخب فرنسا، كيليان مبابي، قد دعا في وقت سابق الشعب الفرنسي إلى التصويت وحذر من "التطرف" في وقت يسعى فيه اليمين المتطرف إلى السيطرة على السلطة. وقال عضو آخر في المنتخب، عثمان ديمبيلي، إن "جرس الإنذار قد دق"، وذهب ماركوس تورام إلى أبعد من ذلك بقوله إن الفرنسيين "بحاجة إلى القتال يوميًا حتى لا ينجح... التجمع الوطني".