رجل يُدان بقتل أربعة أشخاص في بلدة صغيرة في نبراسكا يواجه عقوبة الإعدام

يواجه رجل حكمًا محتملًا بالإعدام بعد إدانته بقتل أربعة أشخاص في بلدة صغيرة شمال شرق نبراسكا.

وجدت هيئة المحلفين أن جيسون جونز البالغ من العمر 44 عامًا مذنبًا يوم الخميس في 10 تهم، بما في ذلك أربع تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وأربع تهم تتعلق بالسلاح، وتهمتين من الدرجة الأولى من الحرق العمد، وفقًا لوثائق المحكمة على الإنترنت.

أدين جونز في مقتل ميشيل إبلينج، 53 عامًا، وجين تويفورد، 86 عامًا، وزوجته جانيت تويفورد، 85 عامًا، وابنتهما دانا تويفورد، 55 عامًا، بالرصاص في أغسطس/آب 2022. صدمت عمليات القتل بلدة لوريل التي لم تشهد مثل هذا العنف منذ أكثر من 100 عام.

وقال ممثلو الادعاء أثناء محاكمة جونز إنه أشعل النيران في منازل الضحايا بعد مقتلهم. وبعد يوم واحد من العثور على الجثث، عثرت الشرطة على جونز في منزل زوجته، الذي يقع على الجانب الآخر من منزل إيبلينغ، وهو يعاني من حروق شديدة. تم نقله إلى المستشفى لمدة شهرين قبل أن يتم إطلاق سراحه ونقله إلى السجن.

لم يكن جونز حاضرًا في محاكمته أو إدانته، متذرعًا بالآثار المتبقية من إصابات الحروق التي تعرض لها.

قال المدعون العامون في المحاكمة إن جونز كان مرتبطًا بجرائم القتل والحرائق من خلال الحمض النووي وأدلة المقذوفات.

لم ينكر فريق الدفاع عن جونز أنه قتل الضحايا الأربع، لكنه جادل خلال محاكمته التي استمرت قرابة الأسبوعين بأنه ارتكب جرائم القتل خلال نوبة مرض عقلي عانى منه.

وقال المدعون العامون إنهم يعتزمون المطالبة بعقوبة الإعدام، مستشهدين بالعديد من الظروف المشددة للعقوبة، بما في ذلك أن جونز ارتكب عدة جرائم قتل خلال فترة قصيرة وأن اثنتين على الأقل من جرائم القتل قد نفذت لمنع الضحايا من التعرف عليه.

كاري جونز البالغة من العمر 45 عامًا، متهمة بتهمة واحدة بالقتل من الدرجة الأولى فيما يتعلق بمقتل جين تويفورد، بالإضافة إلى تهم التلاعب بالأدلة المادية والاشتراك في جناية. وهي متهمة بمساعدة زوجها المصاب بحروق بالغة في الاختباء بينما كانت السلطات تبحث عنه في الساعات التي تلت القتل.

ومن المقرر عقد جلسة الاستماع قبل المحاكمة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني.