ترامب يختار بروك رولينز لقيادة الزراعة الأمريكية

اختار الرئيس المنتخب دونالد ترامب المساعد السابق في البيت الأبيض بروك رولينز لقيادة وزارة الزراعة في إدارته الثانية.

اختيار بروك رولينز لوزارة الزراعة الأمريكية

فيما يلي بعض الأمور التي يجب معرفتها عن اختيار ترامب والوكالة التي ستقودها رولينز إذا تم تأكيد تعيينها من قبل مجلس الشيوخ.

تخرجت رولينز البالغة من العمر 52 عامًا من جامعة تكساس إيه آند إم وحصلت على شهادة جامعية في التنمية الزراعية قبل أن تكمل كلية الحقوق في جامعة تكساس. وشغلت منصب رئيسة السياسة الداخلية خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وهي حقيبة تضمنت السياسة الزراعية. وبعد مغادرتها البيت الأبيض، أصبحت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمعهد سياسة أمريكا أولاً، وهي مجموعة تساعد في وضع الأساس لإدارة ترامب الثانية.

على مر السنين، أقامت رولينز علاقة قوية بما فيه الكفاية مع ترامب، الذي كان يقدّر الولاء المثبت في اختيار أعضاء حكومته وكبار مستشاريه، لدرجة أنها كانت من بين الأشخاص الذين تم طرحهم ككبيرة موظفي البيت الأبيض المحتملة. وقد ذهبت هذه الوظيفة إلى سوزي وايلز، مديرة حملة ترامب الانتخابية.

ووصفت رولينز، في مقابلة أجريت معها في وقت سابق من هذا العام، ترامب بـ"الرئيس المذهل".

وزارة الزراعة الأمريكية أكثر من مجرد مزارع

أسس الرئيس أبراهام لينكولن وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1862، عندما كان حوالي نصف الأمريكيين يعيشون في المزارع. وتصل هذه الإدارة المترامية الأطراف الآن إلى كل حي أمريكي ومتجر بقالة وكافتيريا المدرسة.

وزارة الزراعة الأمريكية هي الوكالة الرئيسية التي تشرف على الزراعة والغابات وتربية المواشي وجودة الغذاء والتغذية في البلاد. وللوكالة هدف مزدوج يتمثل في تعزيز وتنظيم الممارسات والمنتجات الزراعية. وتشرف الوكالة على برامج دعم متعددة للمزارعين؛ وصحة الحيوان والنبات؛ وسلامة اللحوم والدواجن والبيض التي ترتكز عليها الإمدادات الغذائية في البلاد. وتوفر برامج التغذية الفيدرالية التابعة لها الغذاء لذوي الدخل المنخفض والحوامل والأطفال الصغار. وتضع الوزارة معايير للوجبات المدرسية.

قد يحتل الرئيس القادم لوزارة الزراعة الأمريكية مكانة بارزة في عهد ترامب 2.0

لم يقدم ترامب الكثير من التفاصيل حول سياساته الزراعية خلال حملته الانتخابية. ولكن إذا أوفى بتعهده بفرض تعريفات جمركية شاملة، فقد يتأثر المزارعون بسرعة - وربما بقسوة. خلال إدارة ترامب الأولى، ردت دول مثل الصين على تعريفات ترامب بفرض رسوم جمركية انتقامية على صادرات الولايات المتحدة مثل الذرة وفول الصويا التي تباع بشكل روتيني في الخارج. ورد ترامب على ذلك بتقديم مساعدات ضخمة بمليارات الدولارات للمزارعين لمساعدتهم على مواجهة الحرب التجارية.

وقد تمتد الآثار المضاعفة إلى فواتير البقالة للمستهلكين أيضًا. عندما تسير الأمور بسلاسة، لا يكون وزراء الزراعة عادةً من الوجوه البارزة في الإدارة. ولكن عندما تكون إمدادات الغذاء في البلاد على المحك، قد يكون الأمر مختلفًا.