بولسونارو في العناية المركزة بعد جراحة معقدة

قال الأطباء البرازيليون يوم الاثنين إن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو واعٍ ولا يزال في العناية المركزة بعد عملية جراحية استمرت 12 ساعة لعلاج انسداد الأمعاء في اليوم السابق. وكان الزعيم اليميني المتطرف قد نُقل إلى المستشفى بسبب مشاكل تتعلق بآثار طويلة الأمد لتعرضه للطعن في البطن في سبتمبر 2018.

وقال الأطباء في مستشفى "دي إف ستار" في مؤتمر صحفي في برازيليا إنهم لا يتوقعون خروج بولسونارو من المستشفى هذا الأسبوع. وقال كلاوديو بيروليني، رئيس الفريق الطبي، إن الرئيس السابق يعاني من عدم ارتياح في بطنه منذ عيد الميلاد.

وقال بيروليني: "هذه علامة على أن شيئًا ما لا يسير على ما يرام". "بداية ذلك هو الطعن. وبعد ذلك، فإن جميع جراحات الترميم لها دور في الوضع الحالي".

وقال بيروليني وفريقه إنه لم تحدث أي مضاعفات أثناء العملية.

وقد وصف طبيب القلب لياندرو إيتشينيكي العملية بأنها الجراحة "الأكثر تعقيداً" التي خضع لها بولسونارو منذ تعرضه للطعن. توقع الفريق الطبي أن تكون العملية طويلة كما كانت.

وقال إيتشينيكي: "ستكون فترة ما بعد الجراحة دقيقة للغاية وطويلة للغاية". ومن المتوقع أن يمثل الرئيس السابق للمحاكمة في الأشهر القليلة المقبلة أمام المحكمة العليا في البرازيل بتهمة محاولة القيام بانقلاب في يناير/كانون الثاني 2023، مع أعمال شغب قادها أنصاره في برازيليا.

وقد نُقل بولسونارو يوم الجمعة إلى مستشفى في سانتا كروز، وهي مدينة صغيرة في ريو غراندي دو نورتي، ثم نُقل لاحقًا إلى مستشفى في عاصمة الولاية، ناتال. وقال الأطباء إن عائلته طلبت يوم السبت نقله إلى برازيليا.

دخل بولسونارو المستشفيات وخرج منها منذ الهجوم الذي تعرض له في إحدى فعاليات حملته الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2018. وقد خضع لعدة عمليات جراحية خلال فترة رئاسته من 2019-2022.